أعلن د.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أن سياسة الإصلاح الاقتصادي قطعت شوطا كبيرا علي طريق النجاح بفضل التمسك بدعم الغذاء والطاقة وزيادة تمويل الرعاية الصحية. واستمرار التعليم المجاني في جميع مراحله واعتبار ذلك من أسس الحفاظ علي البعد الاجتماعي, مشيرا إلي أن الإصلاح الاقتصادي ارتكز علي أسس رئيسية تتمثل في تحقيق الإستقرار الإقتصادي والتحرر في قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة والغذاء, وتشجيع الاستثمار وتحفيز مشاركة القطاع الخاص, والاهتمام بالعدالة الإجتماعية. جاء هذا في الكلمة التي ألقاها الدكتور فتحي سرور في ورشة العمل الوطنية حول الأثر الاجتماعي للإصلاحات الاقتصادية في مصر التي عقدت في مجلس الشعب أمس بمشاركة المعهد الإيطالي للعلاقات بين الدول الأفريقية وأمريكا اللاتينية. وأضاف الدكتور سرور في كلمته أن سياسات الإصلاح الاقتصادي عموما تحقق نجاحها المنشود عن طريق التفاعل مع المجتمع حتي يكون مستعدا لتحمل تباعتها وآثارها لأنه هو الذي يجني ثمارها في حالة النجاح أو يكتوي بنارها في حالة الفشل. وأكد أن مراعاة البعد الاجتماعي في سياسة الإصلاح الاقتصادي ليس اختبارا من جانب الحكومات وإنما هو الذي يساعد علي إنجاح هذه السياسات ويضمن لها تأييدا مجتمعيا, وعليه فإن مراعاة البعد الاجتماعي هو أقرب الطرق لضمان نجاح سياسات الإصلاح الاقتصادي.