واصلت الليرة التركية انزلاقها أمام العملات الاجنبية لتفقد 3٫9% من قيمتها أمس، وأصبح الدولار الواحد يساوي55 ليرة، أما اليورو فبلغ65 ليرة، فى حين تجاوز الجنيه الاسترلينى حاجز ال 7 ليرات . وفى غضون ذلك أبقت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية، علي «نظرة مستقبلية سلبية» لتركيا بعد خفض تصنيفها درجة واحدة الشهر الماضي، وذكرت الوكالة أمس أن تركيا بحاجة إلى وقف الانخفاض الحاد لليرة سريعًا، محذرة من أن وضع البلاد ساء منذ خفض الوكالة لتصنيفها لها الى BB الشهرالماضى . وأضافت الوكالة أن «نقطة الضغط الرئيسية هى العملة الضعيفة»، التى انخفضت بنحو 30% هذا العام، منها 10% خلال أسبوع ، الأمر الذى يتطلب مزيجًا من الإجراءات من البنك المركزى وتحسنًا فى العلاقات مع الولاياتالمتحدة، محذرة أن خفض التصنيف مجددًا هو احتمال قائم. وفي غضون ذلك ذكرت صحيفة «جمهوريت» التركية أن الولاياتالمتحدة تستعد لفرض عقوبات جديدة على تركيا بسبب أزمة القس الأمريكى المحتجز قيد الإقامة الجبرية فى تركيا، يأتى ذلك بعد أنباء أفادت حول فشل المباحثات التى أجراها الوفد التركى فى واشنطن حول أزمة القس أندرو برانسون الذى يواجه اتهامات تتعلق بالتعاون مع منظمات إرهابية فى حين يطالب البيت الأبيض السلطات التركية بالإفراج عن برانسون فورا. وكانت صحف أمس قد نقلت عن نظيرتها الأمريكية قولها إن المفاوضات بين مسئولى البلدين وصلت إلى طريق مسدود وقالت شبكة «سى إن إن تورك» إن الوفد التركى سيعود إلى البلاد غدا.