أطلق المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المبادرة الوطنية للحد من المخاطر الطبيعية وتفعيلها بالتعاون مع الجامعات المصرية. وأكد الدكتور حاتم عودة رئيس المعهد أنه تم وضع السيناريوهات والتدريب عليها فى جامعات طنطا، وحلوان، والقاهرة، والاسكندرية، وأسيوط ، حيث تم إلقاء المحاضرات عن كيفية التعامل عند حدوث الزلزال من خلال الخبراء والمتخصصين بالمعهد كمرحلة أولى للمبادرة. وشملت هذه المرحلة التدريب (النظري) للتعريف بأهداف المبادرة وأهميتها ،وتعريف الشباب بدور البحث العلمى فى حماية البيئة وتعميق تطبيقاته عمليا لتنفيذ دوره فعليا. ولتوضيح فلسفة المبادرة، قال الدكتور أحمد البدوى عضو لجنة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورئيس قسم الزلازل بالمعهد : تنفيذ البرنامج الأول كان خلال ورش عمل لرفع الوعى من خلال اختيار عينة عشوائية وصلت إلى 500 طالب بالتعاون مع مركز دعم واتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء والحماية المدنية بوزارة الداخلية لتعريف ما الحد من المخاطر والمنظومة الوطنية، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية بتنفيذ السيناريوهات مع التدريب العملي، لأن الكوارث الطبيعية الصخرية صعب التنبؤ بها مثل الزلازل والسيول والأعاصير والمخاطر الطبيعية وتحتاج لحتمية التعامل معها من خلال مفهوم الحد من المخاطر لتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى التغيرات المناخية فهى من اهتمامات المبادرة الوطنية بغرض التكيف والتخفيف وخاصة ارتفاع سطح البحر وسوف يتم تقسيم الدلتا إلى عدة نطاقات هى شرق الدلتا وغرب الدلتا ووسط الدلتا والساحل الشمالى والساحل الشمالى الغربى، وتستهدف هذه المبادرة اعدادالشباب لمواجهة الكوارث الطبيعية الناتجة عن التأثيرات المناخية مثل السيول والأعاصير وارتفاع مستوى سطح البحر وتشخيص الوضع الحالى وخطوات الحماية مع الرسم التوضيحى لمساعدة متخذى القرارفى مواجهة الأخطار من خلال الأدوات المساعدة، مثل المراقبة بالاقمار الصناعية والنمذجة الرياضية، كذلك تتضمن المبادرة بجانب التدريب والتوعية، المنشورات التى توضح الإنذار المبكر لتحديد الأماكن الأكثر تعرضا للمخاطر الطبيعية للحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة.