أعلن الجيش الروسى أمس أن دفاعاته الجوية أسقطت خلال اليومين الماضيين طائرتين «بدون طيار» مجهولتى الهوية، حاولتا الاقتراب من قاعدة «حميميم» الروسية فى اللاذقية غربى سوريا. وقال متحدث باسم القاعدة أمس إنها تواصل عملها بشكل عادى، ولم يسفر الحادثان عن أى إصابات أو أضرار مادية. فى الوقت نفسه ، حرق مسلحو جبهة «النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابى أمس معبر القنيطرة بين الجولان المحتل والأراضى السورية قبل انسحابهم من المنطقة. ويذكر أن عملية إجلاء المقاتلين والمدنيين إلى شمال البلاد بموجب اتفاق أبرمته روسيا مع الفصائل المسلحة قد بدأت يوم الجمعة الماضى. من جانب آخر، طوقت عناصر الميليشيات أمس قافلة المهجرين من درعا والقنيطرة بالقرب من حمص. وطبقا للاتفاق، بدأت فصائل تابعة للمعارضة السورية بإلقاء سلاحها وإخلاء مواقعها قرب مرتفعات الجولان. و فى عمّان، أعلن الأردن أمس أنه وافق على مرور 800 من عناصر الخوذ البيضاء السوريين،(الدفاع المدنى فى مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة)، لاعادة توطينهم فى بريطانيا وألمانيا وكندا، وذلك عقب إعلان اسرائيل قيامها باجلائهم الى المملكة الاردنية. وقال محمد الكايد المتحدث باسم الخارجية الأردنية إن الحكومة أعطت للأمم المتحدة أذنا بتنظيم مرور حوالى 800 مواطن سورى عبر الأردن لتوطينهم فى بريطانيا وألمانيا وكندا. وأضاف أن الدول الغربية الثلاث قدمت تعهدا خطيا ملزما بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم. وفى بيروت ،أكد هاشم صفى الدين قيادى فى حزب الله، وجود عناصر الحزب فى الجنوب السورى، على الرغم من كل ما قاله النظام السورى فى الفترة الأخيرة، عن عدم وجود ميليشيات أجنبية فى منطقة خفض التصعيد الجنوبية التى تحاذى الأردن وإسرائيل. ونقلت وسائل إعلام موالية للنظام السورى عن صفى الدين، رئيس ما يعرف بالمجلس التنفيذى لحزب الله، تأكيده وجود مقاتليه فى جنوبى سوريا، وذلك خلال احتفال تكريمى أقامه الحزب.