أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى أن مصر تدرك أهمية دور العلم والتكنولوجيا والابتكار فى زيادة قدرتها التنافسية وحل التحديات التى تواجه عملية التنمية، والإيمان والاستفادة من إمكانات شبابها إلى جانب المشاركة بدور فعال فى الثورة الصناعية الرابعة التى ترتكز على المعرفة. جاء ذلك خلال مشاركتها فى المائدة المستديرة رفيعة المستوى التى نظمتها مصر بصفتها رئيسة مجموعة ال 77 والصين بعنوان «التكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة: التجارب الإقليمية لتعزيز توظيف الشباب ومعالجة عدم المساواة»، بالتعاون مع اللجان الإقليمية التابعة للأمم المتحدة، على هامش المنتدى السياسى رفيع المستوى المعنى بالتنمية المستدامة بمقر الأممالمتحدة أمس. وأكدت الوزيرة أن مصر حريصة على لعب دور فعال فى عملية تسريع الاستثمارات فى التعليم العالى والبحث العلمى بهدف المساهمة فى الاقتصاد المعرفى والذى بدوره يقود إلى ثورة صناعية. وأشارت إلى أن الاستثمار الذكى فى العلوم والتكنولوجيا يساعد فى التغلب على التحديات التى تواجه عملية التنمية فى مصر وإفريقيا بل العالم أجمع مع تسريع حل تلك التحديات. من ناحية أخري، التقت وزيرة التخطيط ممثلى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بنيويورك حيث تم بحث آليات تطبيق أهداف التنمية المستدامة ممثلة فى استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، باعتبارها النسخة الوطنية من النسخة الأممية والإنجازات التى حققتها مصر فى هذا الشأن.