حسمت القوي السياسية والثورية بالاسكندرية موقفها من الدعوة المطالبة بالتظاهر والمشاركة في مليونية الجمعة المقبلة جمعة إسقاط الرئيس والإخوان حيث رفض 52 حزبا وحركة وائتلافا ثوريا المشاركة في المليونية. وأكد جلال زناتي منسق اتحاد شباب مصر ومؤسس مبادرة شباب بيحب مصر أنه نتيجة للضغوط الداخلية والخارجية التي تتعرض لها البلاد وإيمانا من أعضاء الاتحاد بأهمية اعطاء الفرصة كاملة للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي خاصة أن مصر حاليا في حاجة إلي تكاتف جهود ابنائها وأحزابها وتياراتها السياسية وطوائفها الدينية لمواجهة دعاوي التطرف والمصالح الخاصة. وأكد عصام عبدالمنعم منسق عام اتحاد القوي السياسية والمدنية التي تضم 18حزبا وائتلافا وحركة ثورية أنهم يرفضون بشدة بعد عقد عدة اجتماعات مع جميع القوي السياسية الخروج لمليونية الجمعة المقبلة التي دعا اليها البعض بهدف إثارة البلبلة وعدم استقرار البلاد. وأكد رمضان عبدالحافظ منسق عام اتحاد القوي الثورية التي تضم 26 ائتلافا وحركة ومنظمات أهلية أنهم لن يشاركوا في مليونية اسقاط الإخوان وحددنا مطالب جاري رفعها للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وعلي رأسها الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وضباط7 ابريل الأحرار واعادة محاكمات النظام السابق واقالة النائب العام وعودة الأراضي للدولة التي استولي عليها أباطرة النظام السابق وأيضا إعادة الأموال المهربة ومحاكمة المتسببين في تهريبها. ومن ناحية أخري أكد محمد أبو حامد مؤسس حزب حياة المصريين سلمية مظاهرات24 أغسطس, مؤكدا عدم وجود أي اتجاه لاستخدام العنف. وقال في بيان له أمس إن المظاهرات تستهدف رفض إلغاء الإعلان الدستوري دون استفتاء ورفض ما وصفه بأخونة الدولة. ومن جانبه أكد د. عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن الدعوة التي أطلقها بعض الشخصيات للثورة ضد الرئيس مرسي يوم24 أغسطس مرفوضة من معظم التيار الليبرالي, لأنها ستؤدي لعودة مصر لنقطة الصفر وإسقاط الديمقراطية ورئيس له شرعية ومنتخب وليس مزورا مثل مبارك وهدم ماتم بناؤه وإشاعة الفوضي.