في تحد جديد للضغوط الغربية لإيقاف طموحاتها النووية, أعلنت وكالة الانباء العمالية في ايران ان الرئيس الايراني وافق علي عدد من المواقع المقترحة لإقامة مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم. ونقلت الوكالة عن مجتبي سماره هاشمي المستشار الخاص لنجاد انه وافق علي الاماكن التي اختيرت, مشيرا الي اناعمال البناء في هذه المواقع ستبدأ عندما يصدر امرا بذلك وذلك بدون اعطاء توضيحات حول عددها واماكنها. وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي قد اعلن في فبرابر الماضي ان ايران ستبدأ خلال العام الجاري بناء موقعين جديدين لتخصيب اليورانيوم بعدما وافق عليهما الرئيس نجاد, وفي نوفمبر اعلن الرئيس الايراني ان بلاده ستبني عشر منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا علي قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة طهران بسبب سياستها النووية. وفي غضون ذلك أكد ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي أن ايران في هذه المرحلة لا تشكل تهديدا لوجود دولة اسرائيل, ودعا في مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية الرسمية امس إلي منع طهران من امتلاك السلاح النووي لعدم فتح المجال لسباق للتسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط شديدة الحساسية والاهمية للعالم كله بسبب البترول,كما دعا لفرض عقوبات شاملة علي ايران, من جانبه قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو إن المجتمع الدولي لا يعمل بحزم كاف لايقاف الطموحات النووية لايران داعيا الي أن تكون العقوبات المنتظرة علي طهران تعجيزيةواكد نيتانياهو وجود تحالف راغب في فرض تلك العقوبات حتي في حالة رفض الاممالمتحدة لاقرار تلك العقوبات. و من فيينا كتب مصطفي عبد الله: أكد مصدر دبلوماسي ايراني رفيع المستوي انه علي العكس مما تناقلته بعض وكالات الانباء امس عن استبدال مندوب ايران بالمنظمة الدولية للطاقة الذرية علي اكبر سلطانية نظرا لاخفاقه في اقناع الوكالة الدولية بالطبيعه السلمية للبرنامج النووي لطهران, فإن دور سلطانية قد تعاظم ليفوق دور علي اكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الايرانية.