أعلن متحدث باسم المعارضة السورية إن المحادثات استؤنفت بين المعارضة ومفاوضين روس فى سبيل التوصل إلى وقف إطلاق نار فى بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بجنوب غرب البلاد وذلك بعد وساطة من الأردن. يأتى ذلك فى وقت، أعلنت القاعدة الجوية الروسية بحميميم السورية أمس عن تدمير طائرات بدون طيار غير معلومة المصدر. فى حين أعلن الجيش الإسرائيلى أنه أرسل تعزيزات من الدبابات والمدفعية إلى الجبهة السورية كإجراء احترازى بعد احتدام القتال قرب الحدود بين قوات الحكومة السورية والمعارضة. وقال إبراهيم الجباوى المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية التى تمثل مفاوضى الجيش السورى الحر لرويترز إن فريق المعارضة استأنف المحادثات مع ضباط روس أمس بعد جهود وساطة من الأردن الذى يسعى إلى وقف إطلاق النار. وأشار إلى «استئناف المفاوضات بين الجانب الروسى وجانب الثوار فى الجنوب السورى بوساطة أردنية». وكان مقاتلو معارضة فى بصرى الشام قد أعلنوا مساء أمس الأول أن المفاوضات فشلت، بعد اجتماع مفاوضين روس مع فريق يمثل الجيش السورى الحر ، قالوا إن الروس طلبوا خلاله من فريق المعارضة استسلاما كاملا. وقد بلغت حصيلة القصف الجوى والصاروخى الذى تشنه القوات السورية والروسية على درعا جنوبسوريا، 60مدنيا، قضوا خلال ال24 ساعة الماضية. وقالت مصادر طبية ومركز الدفاع المدنى فى محافظة درعا ل«سكاى نيوز عربية»، أن من بين القتلى الذين سقطوا بغارات جوية سورية وروسية وقصف صاروخى لقوات النظام نساء وأطفال. يأتى ذلك فى وقت، أعلنت القاعدة الجوية الروسية بحميميم السورية أمس، عن تدمير طائرات بدون طيار غير معلومة المصدر، حلقت فى سماء القاعدة الجوية الروسية فى حميميم السورية، طبقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.