الداخلية تلاحق المتورطين فى محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية السابق ضبط قياديين من «حسم» ومقتل 4 إرهابيين فى تبادل النيران مع الشرطة المتهمان تلقيا تدريبات على رصد الأهداف الحيوية وتصنيع العبوات المتفجرة نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فى ضبط قياديين بحركة حسم الذراع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية لقيامهما بمشاركة عناصر اخرى فى تنفيذ عملية استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية السابق ومحاولة اغتياله فى مارس الماضي، كما تمكنت القوات من مداهمة احدى الشقق السكنية باسيوط اتخذها 4 من عناصر البؤرة الإرهابية المشاركة فى تنفيذ الحادث مخبئاً لهم ما أسفر عن مصرع الإرهابيين الأربعة بعد تبادل لإطلاق النار مع القوات، كما ضبطت القوات بحوزة المتهمين عددا من الأسلحة النارية وعبوة ناسفة وكمية من المواد التى تستخدم فى صناعة العبوات المتفجرة ، و كميات من الذخيرة والطلقات. وجاءت عملية الضبط تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية باستكمال الجهود لكشف ملابسات حادث استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية السابق وما كشفته المعلومات عن تورط بؤرة من عناصر ما تسمى بحركة حسم الجناح المُسلح لجماعة الإخوان الإرهابية فى تنفيذ الحادث، ونجاح الجهود الأمنية فى وقت سابق فى دهم وكر اختبائهم بالبحيرة مما أسفر عن مصرع 6 إرهابيين من منفذى العملية. وكانت الخطة الأمنية الموضوعة لتتبع وملاحقة باقى كوادر البؤرة الإرهابية وتضييق الخناق عليهم قد نجحت فى تحديد أحد العناصر المنفذة ويدعى»معتز مصطفى حسن كامل عبدالله» ، واختبائه بإحدى الشقق السكنية بمحافظة الإسكندرية ، وباستهدافها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط المتهم والعثور بحوزته على (طبنجة عيار 9 مم كمية من الطلقات 2 مفجر عبوات ناسفة كمية من المواد التى تستخدم فى صناعة العبوات المتفجرة أدوات للتنكر) ، كما نجحت الجهود الأمنية فى ضبط القيادى الإخوانى بحركة حسم الإرهابية « باسم محمد إبراهيم جاد»، الذى تولى تدبير السيارة المستخدمة فى الحادث. وكشفت اعترافات القياديين الاخوانيين بحركة «حسم» الارهابية معتز مصطفى حسن كامل عبدالله ، وباسم محمد إبراهيم جاد أن الجماعة الإرهابية لجأت الي تشكيل حركة حسم بعد 30 يونيو 2013 لتكون ذراعها المسلحة لتوجيه عمليات تخريبية ضد الدولة ورجال الجيش والشرطة ، كما لجأت لتدريب بعض عناصرها في الخارج علي التكتيكات العسكرية و تصنيع العبوات الناسفة تمهيدا لقيامهم بعمليات إرهابية إلا أن الضربات الامنية الاستباقية أجهضت مخططاتهم الخبيثة. وتضمنت اعترافات الاخواني الإرهابي معتز مصطفى حسن كامل عبدالله عضو حركة حسم أنه انضم لجماعة الإخوان الإرهابية منذ عام 2011 ، وتم تكليفه بتأمين مظاهرات ومسيرات الإخوان بعد 30 يونيو 2013 واستخدام الخرطوش والمولوتوف ضد قوات الشرطة ، وأضاف أنه تقابل مع الاخواني عبدالله يوسف والذي ضمه الي حركة حسم، ثم تقابل مع شخص اسمه الحركي «جاك» الذي قام بتدريبه علي التشفير والعمل الأمني لمدة 4 شهور ثم تم توزيعه علي ما يسمي مجاميع الرصد ثم ربطه بشخص آخر اسمه الحركي « جيمس» الذي طلب منه رصد وتحديد الأهداف والمنشآت الحيوية المهمة بمدينة الإسكندرية ، ثم كلفه بالسفر الي الخارج للالتحاق بمعسكر تدريبي علي التكتيكات والأساليب العسكرية و تصنيع المتفجرات لمدة شهرين عاد بعدهما الي الاسكندرية. وأضاف الإرهابي معتز انه في مطلع 2018 كلفه جيمس بتحديث ملف موكب مدير أمن الإسكندرية السابق وخط سيره ثم قام بربطه بشخص اسمه الحركي «ايوب» الذي طلب تصوير الموكب ثم سلمه سيارة ملاكي بعد تفخيخها لوضعها بشارع المعسكر الرومانى وكان متنكرا هربا من رصد كاميرات المراقبة له.