سيكون مدرب اليابان أكيرا نيشينو سعيدا فى حال انتزع منتخب بلاده نقطة التعادل أمام المنتخب البولندى الذى سيواجهه فى الرابعة عصر اليوم فى مدينة فولجوجراد. فقبل شهرين فقط، لم يكن المدرب نيشينو قائدا لمنتخب الساموراى الازرق، كذلك لم يكن المهاجم هوندا فى الحسابات اليابانية لكأس العالم. اما الآن وبفضل هدف التعادل الذى سجله هوندا امام السنغال، باتت اليابان على مشارف التأهل، وتكفيها نقطة التعادل امام بولندا.. وحتى الخسارة قد تؤدى إلى تأهلها فى حال فوز السنغال على كولومبيا. قبل شهرين من النهائيات، أقدم الاتحاد اليابانى على مخاطرة كبرى بالاستغناء عن المدرب البوسنى وحيد خليلودزيتش وتعيين نيشينو بديلا. لم يكن هوندا، المهاجم السابق لميلان الايطالى وسسكا موسكو الروسى ليشارك فى نهائيات المونديال، لو استمر المدرب البوسنى الفرنسى فى منصبه. الا ان صاحب الشعر الأشعث المصبوغ باللون الاشقر والتصفيفات المميزة، استعاد الروح مع تولى نيشينو تدريب المنتخب، وفى لقاء اليوم أمام بولندا، تحتاج اليابان الى الفوز للتأهل بصرف النظر عن مباراة السنغالوكولومبيا، وستكون قادرة على العبور الى دور ال16 حتى فى حال خسارتها، بشرط فوز السنغال. أما على الضفة البولندية، فقد طالب روبرت ليفاندوفسكى قائد هجوم المنتخب البولندى رفاقه بتقديم أداء جيد فى مباراتهم الاخيرة امام اليابان، لحفظ كبريائهم بعد مسيرة فاشلة فى النهائيات وخروج مبكر.