* فرنسا يخطط للهروب من «كرواتيا»..والدنمارك يبحث عن «نقطة» التأهل بعد أن حسم بطاقة التأهل للدور الثانى (دور الستة عشر) ببطولة كأس العالم، لا يحتاج المنتخب الفرنسى سوى نقطة واحدة للفوز بصدارة المجموعة الثالثة، وتفادى المواجهة المحتملة مع المنتخب الكرواتى متصدر المجموعة الرابعة، لكن الفريق الفرنسى يتطلع إلى حصد العلامة الكاملة عبر الفوز فى مباراته المقررة فى الرابعة عصر اليوم أمام نظيره الدنماركى على ملعب استاد «لوجنيكي» بالعاصمة موسكو. وربما لا يعنى فوز المنتخب الفرنسى بصدارة المجموعة، أنه سيتفادى مهمة صعبة فى الدور الثاني، وذلك فى ظل احتمالات نجاح المنتخب الأرجنتينى فى انتزاع بطاقة التأهل من المركز الثانى بالمجموعة الرابعة. وخاض المنتخب الفرنسى البطولة كأحد أقوى المرشحين للمنافسة على اللقب، وحقق الفوز فى الجولتين الأوليين على نظيريه الأسترالى 2 / 1 والبيروفى 1 / صفر، لكنه لم يقدم المستويات المعهودة فى كلتا المباراتين رغم الدفع بقوته الهجومية الضاربة. وأبدى ديديه ديشان المدير الفنى للمنتخب الفرنسي، والذى كان قائدا للمنتخب الفرنسى المتوج بلقب كأس العالم 1998، رغبة فى مواصلة النتائج الإيجابية ، وحصد العلامة الكاملة فى المجموعة، وقد صرح قائلا: «الفوز بصدارة المجموعة هو هدفنا الآن. ويتطلع المنتخب الفرنسى إلى مواصلة انطلاقته فى البطولة الحالية ، معتمدا على كتيبة من النجوم تضم بول بوجبا وكيليان مبابى وأنطوان جريزمان. كذلك يسعى الفريق من خلال مباراة اليوم إلى تعزيز الثقة، التى كانت قد ظهرت خلال احتفال النجم مبابى بهدف الفوز فى شباك بيرو، حيث أصبح أصغر لاعب يسجل فى المونديال للمنتخب الفرنسي، وعمره 19 عاما. وقال مبابى عقب مواجهة بيرو: كأس العالم حلم لكل لاعب، إنه حلم تحول إلى حقيقة بالنسبة لي، أنا سعيد للغاية. ومن جانبه، قال ديشان: راض للغاية عن أداء مبابي، ويتطلع إلى مواصلة ذلك خلال المباراة الثالثة أمام الدنمارك. أما المنتخب الدنماركي، صاحب المركز الثانى برصيد 4 نقاط، فيحتاج إلى نقطة واحدة على الأقل من مباراة اليوم لحسم تأهله برفقة فرنسا بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى بين المنتخب الأسترالي، صاحب المركز الثالث بيرصيد نقطة واحدة ، ونظيره البيروفي، الذى حسم خروجه من الدور الأول. ويخوض المنتخب الدنماركى مباراة اليوم بثقة عالية، حيث لم يتلق أى هزيمة طوال آخر 17 مباراة رسمية له، كما حقق الفوز فى آخر مباراة جمعته بنظيره الفرنسى فى كأس العالم، حيث تغلب عليه 2 / صفر فى نسخة عام 2002، والتى شهدت خروج فرنسا من الدور الأول. ويعلق المنتخب الدنماركى آماله بشكل كبير على كريستيان إريكسن لاعب توتنهام الإنجليزي، حيث يغيب للإيقاف ، اللاعب يوسف بولسن الذى سجل هدف الفوز 1 / صفر أمام بيرو فى الجولة الأولي، لكنه تصدى للكرة بيده ، وتسبب فى ضربة جزاء سجل منها المنتخب الاسترالى هدف التعادل 1 / 1 فى مباراة الجولة الثانية. وقال أوجه هاريدى المدير الفنى للمنتخب الدنماركى عقب المباراة أمام أستراليا: نحن بحاجة إلى التحسن فى المباراة الثالثة لأننا فقدنا الكرة كثيرا فى وسط الملعب. كذلك جاء رأى لاعب خط الوسط لاسه شون بشأن الأداء مشابها، حيث صرح قائلا: لم نظهر إمكاناتنا بعد، آملا فى أن ينجح الفريق فى تجاوز الدور الأول بالمونديال للمرة الأولى منذ 2002 . ويغيب لاعب خط الوسط ويليام كفيست عن تشكيلة المنتخب الدنماركى فى مباراة اليوم ، برغم عودته من الدنمارك، حيث خضع لفحوص طبية إثر الإصابة فى الضلوع ، والتى تعرض لها خلال المباراة الأولى أمام بيرو.