واصل المنتخب الوطنى استعداداته لمباراة شقيقه السعودى، التى ستجمعهما بعد غد بمدينة كالينينجراد. وحفل مران أمس بروح عالية وتركيز من اللاعبين، أملا فى تحقيق أول فوز للمنتخب، وهو ما شدد عليه المدير الفنى الأرجنتينى، هيكتور كوبر، فى محاضرته الفنية، مؤكدا أن الفرصة متاحة لتغيير الصورة السيئة التى خلفتها مباراتا أوروجواى وروسيا. وكشف المران عن بعض التغييرات التى قد تلحق بالتشكيلة الأساسية، بدءا من حراسة المرمى إلى جانب بعض المراكز الأخرى، وتغيير أسلوب اللعب، حيث باتت فرصة «الحضرى» قائمة بقوة لدخول التاريخ، وتحطيم رقم الحارس الكولومبى موندراجون، المسجل باسمه فى مونديال 2014. ويعيش «الحضرى» على أمل تلك اللحظة التى ينتظرها منذ 2010، عندما ضاع التأهل فى «أم درمان»، وربما كانت شكوى «الشناوى» من شد فى العضلة الخلفية وراء اتخاذ تلك الخطوة. وشهد المران أيضا اهتماما بالجانب الهجومى، الذى ركز خلاله «كوبر» على التحركات السريعة، عن طريق عمرو وردة ورمضان صبحى وتريزيجيه وصلاح وشيكابالا والسعيد، وربما تشهد المباراة بدء عمرو وردة إما على حساب السعيد أو مروان محسن. من جانب آخر، تجرى اليوم ثلاث مباريات فى المونديال، الأولى فى الثانية ظهرا بين تونس وبلجيكا فى المجموعة السابعة، حيث يمثل «نسور قرطاج» الأمل الأخير للعرب فى الاستمرار بالمنافسة فى الدور الثانى، والثانية بين كوريا الجنوبية والمكسيك بالمجموعة السادسة، فى الساعة الخامسة، والثالثة بين ألمانيا والسويد بالمجموعة السادسة، فى الثامنة مساء.