مشهد لا يمكن أن يمحى من ذاكرتى وهو أول أيام عيد الفطر المبارك عندما احتفل الرئيس السيسى بهذا اليوم مع أبناء وأسر شهداء الواجب من القوات المسلحة والشرطة، حيث رسم الرئيس البسمة والسعادة على وجوه هؤلاء الأطفال الذين فقدوا الأب والسند، إلا أنهم احتفلوا مع الأب عبد الفتاح السيسي، الذى أصر على مصافحة كل الاطفال والحديث معهم ومداعبتهم حتى إنه نزل الى منطقة الألعاب معهم. إن الرئيس السيسى لا يترك مناسبة إلا ويصافح أبناء الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة ويحنو عليهم ويؤكد أنه لولا تضحيات ابائهم لما تقدمت مصر خطوة للأمام، وأنهم ضحوا بحياتهم من أجل حماية الشعب المصري، وكان يوم 15 مارس الماضى عندما أكد الرئيس لأبناء الشهداء انه سيحتفل معهم فى عيد الفطر، وكعادته أوفى بوعده، وكان فى قمة سعادته بهذا اليوم، مؤكدا انه انتظر هذا اليوم منذ فترة طويلة. لا يوجد رئيس فى العالم يفعل مثلما فعل الرئيس السيسى فى جبره خاطر أبناء الشهداء وأسرهم، ففقدان الاب والسند للطفل ليس بالأمر الهين، لذا فالرئيس فى كل احتفال يؤكد أنه الأب والسند لهؤلاء الاطفال، ويؤكد دائما أيضا انه لن يكونوا بمفردهم فالدولة بكل أجهزتها تقف معهم، فهؤلاء الاطفال يستحقون الكثير. إن مايفعله الرئيس مع أبناء الشهداء وأسرهم يجب أن يكون القدوة لكل المؤسسات والهيئات والمجتمع المدنى فى التعامل معهم، ويجب أن تكون هناك انشطة عديدة لهؤلاء الاطفال، ومهرجانات متعددة ويتم تكريمهم كلما سنحت الفرصة لذلك، فيجب أن يتربى هؤلاء الأطفال ويعلموا جيدا أن مصر لا يمكن أن تنسى آباءهم الذين ضحوا بحياتهم من أجلها. لمزيد من مقالات ◀ جميل عفيفى