أعرب مجلس الشوري عن تأييده الكامل ودعمه لكل القرارات التي اتخذها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والتي جاءت في إطار تحقيق تطلعات الشعب المصري بعد ثورة25 يناير. والذي لم يكن يرضي بأي ترتيبات تحول دون قيام رئيسه المنتخب بتحقيق آمال شعبه. وأكد المجلس في جلسته أمس برئاسة الدكتور أحمد فهمي.. أن قرارات الرئيس مرسي الأخيرة أنهت مرحلة انتقالية واستثنائية في تاريخ مصر لتنتقل إلي بناء الجمهورية الثانية عبر تفويض شعبي للرئيس المنتخب لتبدأ مرحلة الاستقرار السياسي علي أسس راسخة كدولة مدنية تقوم علي توازن السلطات المختلفة وفق النظم الديمقراطية. وأوضح المجلس في بيان أصدره أمس أن جموع الشعب المصري التي خرجت أمس إلي الميادين والشوارع خير دليل علي دعم الشعب وتأييده لقرارات الرئيس علي اساس أنها كانت وما زالت أحد أهم تطلعات ثورته المجيدة. وأضاف الشوري في بيانه: إن مصر تخوض في المرحلة الراهنة وعبر القرارات الرئاسية وما سيتلوها من قرارات مرحلة إعادة بناء الدولة المصرية داخليا لتقوم كل مؤسسات الدولة بالدور المنوط بها علي أكمل وجه.. فاستعاد الشعب المصري عبر السلطة التنفيذية ومؤسسة الرئاسة قدرته علي أن تفعل تطلعاته لقرارات تتجه نحو ضبط الأداء المؤسسي المصري بأيدي المصريين جميعا.. وعبر مساندتهم ودعمهم في ضبط هذا الأداء الذي ينهض بمؤسسات مصر في تلك المرحلة الدقيقة من عمر الوطن. ويؤكد المجلس وقوف الشعب المصري مع قواته المسلحة الباسلة التي كانت وما زالت وستظل مؤسسة مهنية تمارس دورها المقدس في الذود عن تراب الوطن وتضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء.. وما تلك العمليات التي يقوم بها الجيش المصري والأجهزة الأمنية المصرية بسيناء إلا مؤشر واضح علي اتجاه جيشنا الباسل وأجهزتنا الأمنية إلي ممارسة مهامها الأصلية في استتباب الأمن بسيناء الحبيبة وبكل ربوع مصر. وخلال المناقشات أعرب نواب مجلس الشوري عن ارتياحهم لقرارات الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب, مؤكدين أن القرارات جاءت في الوقت المناسب وإعادة للشعب المصري الأمن والأمان والاستقرار وحقه الأصيل في ممارسة دوره المهم مشيرين إلي أن القرارات وافقت عليها كل الاتجاهات والانتماءات السياسية وهي خطوة ايجابية علي بداية الدولة المدنية الحديثة. ووصف النائب عبدالله بدران ممثل حزب النور السلفي القرارات بأنها خطوة مهمة علي بداية عودة السلام لأول رئيس جمهورية مدني منتخب مشيرا إلي أن الرئيس مرسي استعاد السلطة الحقيقية لتحقيق طموحات الشعب المصري وقال الدكتور طارق السهري وكيل المجلس.. لقد أحسن الرئيس مرسي في تكريم المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان اللذين حافظا علي الثورة المجيدة وتسليم السلطة سلميا مؤكدا أن أبرز القرارات الغاء الإعلان الدستوري المكبل وليست المكمل الذي أحدث الفرقة بين أبناء الوطن. وقال عز الدين الكومي.. إن قرارات الرئيس جاءت في الوقت المناسب خاصة الغاء الإعلان الدستوري والعودة للسلطة الوحدة والشرعية.