بعد تأهله بجدارة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 بروسيا ، يواجه منتخب أوروجواى الآن الاختبار الصعب والتحدى الحقيقى لهذا الجيل المتميز من اللاعبين بقيادة المدرب الكبير أوسكار تاباريز قائد نهضة الفريق فى السنوات الماضية.وتصب الترشيحات بقوة فى مصلحة منتخب أوروجواى بالمجموعة الأولى فى البطولة، والتى تضم معه منتخبات مصر والسعودية وروسيا صاحب الأرض. ولكن طموحات منتخب أوروجواى ليست العبور من دور المجموعات وإنما يسعى الفريق لأكثر من ذلك كثيرا، حيث يطمع فى العودة إلى المنافسة على اللقب العالمى الغائب عنه منذ ما يقرب من سبعة عقود. وبزغ جيل جديد من اللاعبين فى صفوف منتخب أوروجواي، الذى توج فى الماضى بلقب كأس العالم فى 1930 و1950 وبلغ المربع الذهبى فى نسخة 2010 . وتوارت مشاركة الفريق فى نسخة 2014 خلف واقعة عض المهاجم لويس سواريز للمدافع الإيطالى جورجيو كيليني. وفى غياب سواريز للإيقاف ، خرج الفريق من دور الستة عشر للمونديال البرازيلى بالهزيمة أمام كولومبيا. ومع استمرار أوسكار تاباريز مديرا فنيا للفريق والاستقرار الذى يشهده «السماوي»، حل منتخب أوروجواى ثانيا خلف المنتخب البرازيلى فى جدول تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال الروسي. ويستطيع الفريق الآن الاعتماد مجددا على كل من سواريز مهاجم برشلونة الإسبانى والمتألق إدينسون كافانى نجم باريس سان جيرمان الفرنسى ليصبح قوة لايستهان بها فى المونديال الروسي. ولكن سواريز يحتاج إلى السيطرة على أعصابه، كما يحتاج كافانى إلى الظهور بنفس المستوى المتميز الذى بدا عليه دائما مع سان جيرمان ليشكل الاثنان الثنائى الهجومى الذى يمكنه كسر دفاع أى منافس.