في أحدث هجوم دموي، لقي ما لا يقل عن 14 شخصا مصرعهم، وأصيب 17 آخرون في هجوم انتحاري قرب تجمع لرجال دين مسلمين أثناء مغادرتهم خيمة كبيرة في العاصمة الأفغانية كابول، حيث تجمعوا لشجب الإرهاب والدعوة إلى السلام. وانفجرت القنبلة قرب منطقة سكنية غربي كابول حينما بدأ أكثر من ألفي عالم دين من أنحاء البلاد اجتماعا أمس الأول في خيمة لويا جيركا «المجلس الأعلى للقبائل» لشجب الصراع الدائر منذ سنوات، حيث يعتزمون إصدار فتوى تطالب حركة طالبان بإعادة السلام مما يسمح للقوات الأجنبية بمغادرة البلاد. ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم الذى يسلط الضوء على تدهور الوضع الأمني قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 20 أكتوبر المقبل. وقال حشمت ستانيكزاى المتحدث باسم الشرطة عبر شبكة «تولو نيوز» إن هجوما انتحاريا استهدف منطقة بها اجتماع لعلماء الدين انتهى للتو، مشيرا إلى أن الاعتداء وقع فى الخارج عندما كان المشاركون يغادرون الخيمة التى التقوا فيها. وكانت سلسلة تفجيرات في كابول قد قتلت العشرات في الشهور الأخيرة ولم تظهر أي مؤشرات على أن الهجمات هدأت خلال شهر رمضان.