ربما لا يتصور البعض ممن سقطوا فى بئر التدخين، ووقعوا فى أسر السيجارة أن النجاة من هذا الادمان الذى يزداد شراهة يوما بعد يوم أمر يتوقف فقط على «النيه» و«الارادة»0ولكن الحقيقة أن الكثير منهم يحتاج لمشورة طبية وخريطة علاجية، حقائق كثيرة وأرقام طرحها الاطباء والعلماء فى ندوة أقامها المركز القومى للبحوث بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس عيادة الاقلاع عن التدخين أخطرها ان 48.9%من المواطنين يعانون التدخين السلبي. الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز يقول :لم يكن هدفنا فقط حفظ الصحة والمال للمدخن، بل إنقاذ جيل جديد من المخدرات التى تأخذ طريقها للشاب مخلوطة بتبغ سيجارته، فتجرفه الى عالم الادمان الحقيقي. وانتقد الدكتور شعلان كثرة المقاهى التى تشجع على التدخين والاخطر منه (الشيشة)وقال أنه سيتم إعلان المركز القومى للبحوث قريبا منشأة خالية تماما من التدخين و أوضح الدكتور علاء عيد رئيس القطاع الوقائى بوزارة الصحة والسكان أن مصر تمثل مركزا متقدما فى إستهلاك التبغ على مستوى العالم، على الرغم من رفع الضرائب على السجائر والزام الشركات بوضع صور وشعارات تحذيرية على العلب.