لا أحد يدرى إلى متى تظل مدينة الخصوص بمثابة القنبلة الموقوتة بسبب تلال القمامة التى تتزايد يوما بعد يوم وأصبحت تملأ الشوارع والميادين والمداخل وقمة الخطورة أن تتم عمليات الفرز اليدوية وتصنيف المخلفات الطبية الخطرة بما فيها من مخلفات العمليات الجراحية بمستشفيات فى وسط تجمع سكنى كبير.. وعود المسئولين كثيرة ولكن دون تنفيذ ومئات الآلاف من أهالى الخصوص يحيط بهم الخطر من كل جانب، ولا أحد يتحرك، فهل من حل لهذه الأزمة البيئية رحمة بأهالى المنطقة.