طالب المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي بضرورة إعطاء الرئيس محمد مرسي فرصته في المائة يوم, مشددا علي ضرورة أن يتكاتف الجميع, وأن يكون اختلافهم دون تعصب وباحترام الرأي الآخر دون تخوين أو عنف أو تجريح. وجدد حمدين خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده بمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة عدم مشاركته في مليونية يوم24 أغسطس من الشهر الحالي التي تدعو إلي إسقاط جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة, موضحا أن سبب عدم المشاركة يرجع إلي أنها ليست سلمية, وتهدف إلي العنف وحرق مقار حزب الحرية والعدالة. وأكد ضرورة أن يسود العمل السلمي مثلما حدث في الثورة بالالتزام بمبدأ السلمية دون عنف أو تخريب, وقال إنه علي الرغم من اختلافه مع سياسة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إلا أنه سيدافع عن مقار الحزب إذا حاول أحد أن يعتدي عليها, قائلا: من يسمح بحرق مقار حزب الحرية والعدالة فكأنه أحرق جميع الأحزاب. وشدد علي ضرورة إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد حتي يتم فرض السيادة المصرية الكاملة علي أرض سيناء, وقال إن أرض سيناء تعتبر مصدرا للخير ويوجد بها اقتصاد يبني دولة, فيجب أن يتم تعميرها وتخضيرها عن طريق توزيعها علي شباب مصر وفي مقدمتهم أبناء سيناء الذين يجب أن يعاملوا معاملة حسنة من الدرجة الأولي. وأشار صباحي إلي أنه رفض تولي منصب نائب رئيس الجمهورية بسبب السياسة التي تدار بها شئون البلاد, مشددا علي القول بأنه ضد إسقاط رئيس الجمهورية, وأن ذلك يجب ألا يتم إلا عن طريق الانتخابات الديمقراطية والصندوق الانتخابي مثلما جاء عن طريقها.