أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، أنه سيتم تعميم استخدام اختبارات الحمض النووى، على جميع بنوك الدم فى نطاق الجمهورية، وإمداد البنوك بأجهزة تلك الاختبارات أو الكواشف، من أجل الكشف على الحمض النووى داخل أكياس الدم ومشتقاته، بغرض رفع دقة الاختبار ومنع نقل العدوى والفيروسات بين المرضى، وذلك ضمن خطة الدولة للقضاء على فيروس «سى» والحفاظ على صحة المريض. جاء ذلك أمس خلال افتتاح تطوير بنك الدم المركزى للهلال الأحمر المصرى، الكائن بمنطقة رمسيس، بحضور الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس ادارة الهلال الأحمر المصرى، والدكتورة مؤمنة كامل الأمين العام للهلال الأحمر المصرى والسيد صالح الصحيبان الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر، وبعض أعضاء مجلس النواب. وأكد راضى أنه سيتم تشكيل لجان من بنوك الدم التابعة للوزارة بالتعاون مع بنوك الدم التابعة للهلال الأحمر، للمراقبة الصارمة على بنوك الدم التابعة للقطاع الخاص، وضمان تطبيق جميع معايير مكافحة العدوى، مؤكداً ضرورة ربط بنوك الدم التابعة للهلال الأحمر مع بنوك الدم التابعة للوزارة وبنك الدم التابع لشركة خدمات نقل الدم «فاكسيرا»، لتصبح منظومة مميكنة بشبكة واحدة لمواجهة أى أزمات. وقال الوزير: «إن ذلك التعاون يتم في اطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتعاون الكامل بين الدولة ومنظمات المجتمع المدنى». ووجه بتدريب جميع العاملين ببنك الدم المركزى التابع للهلال الأحمر والذي يبلغ عددهم 75 موظفا، ببنوك الدم الإقليمية التابعة لوزارة الصحة، وذلك لرفع كفاءتهم المهنية، مشيراً الى امكانية تخصيص أماكن تابعة للوزارة لإنشاء بنوك للدم للهلال الأحمر المصرى على مستوى الجمهورية. ونوه إلى وجود 220 بنك دم تابع لوزارة الصحة والسكان، بينهم 100 بنك تجميعى، بالإضافة إلى 28 مركزا إقليميا لنقل الدم بواقع مركز لكل محافظة ماعدا القاهرة التى تملك مركزين.