فى بداية حملة عصيان مدنى واسعة النطاق، أغلق محتجون فى أرمينيا أمس ، بعض مداخل العاصمة يريفان وطريقا إلى المطار ، تلبية لدعوة زعيم الحركة الاحتجاجية نيكول باشينيان بعد أن أحبط حزب الجمهورية الحاكم مسعاه أمس الأول - الثلاثاء - لتولى منصب رئيس الوزراء.وقال أحد الذين أغلقوا الطريق المؤدى إلى المطار ويدعى ديفيد - 19 عاما - «سنظل هنا».وأغلق المحتجون أيضا عدة مفارق طرق فى وسط المدينة.وكان باشينيان قد أعلن أمس الأول فى خطاب أمام عشرات الآلاف الذين تجمعوا فى العاصمة أن أنصاره سيبدأون فى سد الطرق والسكك الحديدية وتعطيل المطارات. وقال إنه وأنصاره لن يستسلموا وسيواصلون حملة العصيان المدني. وأضاف : «قوتى الوحيدة هى الشعب .. لن نستسلم... سنواصل الإضراب والعصيان». وردا على سؤال عما إذا كان سيعيد ترشيح نفسه لمنصب رئيس الوزراء بعد أن فشل فى الحصول على الأغلبية اللازمة من أصوات النواب، قال باشينيان لرويترز «سنفكر ونتفاوض».يذكر أنه إذا فشل البرلمان للمرة الثانية فى اختيار رئيس للوزراء ، فسيتم حله والدعوة لانتخابات مبكرة. وذكر باشينيان أنه إذا حدث ذلك فستكون مقاطعة الانتخابات أحد الخيارات أمام حركته.ومن جانبه، دعا الرئيس الأرمينى أرمين ساركيسيان إلى الحوار لحل الأزمة السياسية التى تعصف بالبلاد.وقال فى بيان « أشعر بالأسف العميق لاستمرار الأزمة السياسية رغم أن الجميع يتحدث عن مدى خطورتها على مستقبل البلاد. وتابع «أدعو إلى مشاورات الأسبوع المقبل».