السفير القبرصى البحر المتوسط سيكون بحراً للخير والسلام على البلدين أعلن اللواء هشام شادى سكرتير عام محافظة الإسكندرية، أن المحافظ الدكتور محمد سلطان وقع إتفاقية توأمة بين مدينة الإسكندرية ومدينة باڤوس القبرصية مع نظيره السيد فيدون فيدونوس عمدة مدينة باڤوس، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وقداسة البابا ثيودوروس الثانى بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذوكس لتعزيز سبل التعاون بين مصر وقبرص، وتوطيد وتعزيز العلاقات بين المدينتين التاريخيتين الإسكندرية وباڤوس .. جاء ذلك على هامش بدء فعاليات أسبوع الجاليات "إحياء الجذور" بالإسكندرية وأوضح اللواء شادى أن الدكتور محمد سلطان أشار إلى أن هذا الإتفاق يؤكد على عمق العلاقات بين مصر وقبرص، وبين الإسكندرية وباڤوس، وهو أمر ليس بجديد بل قديم قدم الزمان، قدم البحر المتوسط، هذا البحر الذى أبدًا لم يكن فاصلًا بيننا، بل كان ولا يزال وسيظل رابطًا أبديًا بين مصر وقبرص بين الإسكندرية وباڤوس موضحاً أن إتفاقية التوأمة تتضمن فى بنودها التعاون فى مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا والشباب والرياضة والنواحى الاجتماعية وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك والذى سيعود بالنفع على المدينتين الشقيقتين، وأكد أن هذا الاتفاق هو أول خطوة نحو توطيد أواصر العلاقات والصداقة بين باڤوس والإسكندرية ليس فقط على المستوى السياسى أو المهنى ولكن أيضا على المستوى الانسانى حيث أنها تتضمن نواحى إجتماعية ورياضية وشبابية تسمح بالتقريب بين مواطنى المدينتين وتزيد من التعارف بينهم وأكدت السفيرة نبيلة مكرم عبيد أن فعاليات أسبوع الجاليات "إحياء الجذور" ستتضمن زيارة أعضاء الجاليتين اليونانية والقبرصية إلى مكتبة الإسكندرية، وجميع المعالم التاريخية والمقومات السياحية بالإسكندرية وأكد سفير دولة قبرصى بمصر السيد خاريس موريتسيس أن الاتفاقية بداية إعادة العلاقات والترابط الإنساني، كل منا من موقعه، فمحافظ الإسكندرية وعمدة باڤوس وصاحب الغبطة لديهم واجب ومهمة خاصة كى يرفعان، وأشار إلى أن هذا الحدث هو مقدمة للاحتفال بإعادة العودة من الماضى إلى الجذور، والذى تنظمه مصر تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لقادة قبرص واليونان، الذين يجتمعون مع أكبر قدر كبير من الناس لتكريم العلاقة الأبدية ورسم المستقبل، موضحا أن فى هذا البحر الممتد أمامنا، تحدث به أشياء عظيمة وسوف تحدث وسوف نجعله بحراً للسلام