* مهمة صعبة لبطل الجابون أمام «رفاق العميد»..والخبرة ترجح كفة «أبناء» بورسعيد تتجه فى السابعة والنصف مساء اليوم، أنظار مشجعى الكرة المصرية صوب استاد بورسعيد لمتابعة اللقاء المرتقب بين المصرى ومونانا الجابوني، فى جولة الإياب الحاسمة لدور ال 32 «مكرر» ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية، والمؤهلة لدور المجموعات. يدير اللقاء طاقم تحكيم مغربى بقيادة نور الدين الجعفرى ويعاونه لاشين عزجاو ومصطفى اكركاد، ومعهم الحكم الرابع عادل زوراق، ويراقبه الاثيوبى بيجاشاو اسفا. يخوض المصرى اللقاء بتعادل إيجابى غال 1/1 انتهت به مواجهة الذهاب التى أقيمت بالعاصمة ليبرفيل، ويكفيه التعادل السلبى للصعود وإن تمسك لاعبوه وجهازهم الفنى باحراز الفوز وتأكيد جدارتهم بالتأهل لدور المجموعات. فى المقابل لا بديل للفريق الجابونى عن التعادل 2/2 ومضاعفاته أو الفوز بأى نتيجة لتفجير «المفاجأة» وهى صعبة عمليا بالنظر لتواضع مستوى خطوطه وحال معظم لاعبيه قليلى المهارة والخبرة، والذين ودعوا دورى أبطال إفريقيا بعد الهزيمة أمام الأهلى ذهابا وإيابا بمجموع 7/1. لن تقتصر الليلة أعباء الفريق الضيف على مواجهة «رفاق» بانسيه وجمعة بالملعب وحسام حسن ومعاونيه عبر الخطوط فقط بل ستمتد لعبء مضاعف سيفرضه 10 آلاف بورسعيدى ستمتلئ بهم مدرجات ملعب المصرى وسيزأرون لتشجيع فريقهم وتحفيز لاعبيه لإحراز الأهداف المطلوبه لتحقيق الفوز، وهو عبء صعب جدا على الفريق الجابونى الذى لم يعتد اللعب أمام مدرجات حاشدة ساخنة مماثلة لمدرجات المصرى ويكفى للتدليل على صعوبة موقفه أن مباراتيه الماضيتين على ملعبه أمام الأهلى والمصرى اللتين أقيمتا باستاد الصداقة الذى يسع ل 40 ألف متفرج لم يحضرهما إلا 400 مشجع فقط. يراهن «العميد» حسام حسن فى لقاء الليلة المصيرى على رغبة لاعبيه الجامحة فى الفوز وعلى أوراقه الهجومية الجيدة القادرة على التهديف فى أى وقت من المباراة، وإيجابية لاعبيه بخط الوسط، وتماسك دفاعاته القوية. ومن المنتظر أن يدفع حسام حسن بالتشكيل الأساسى المعتاد فى لقاءات الفريق الإفريقية والمحلية الأخيرة، والذى يجنى المصرى ثمار تثبيته، ويضم: أحمد مسعود لحراسة المرمي، ومحمد شطة وإسلام صلاح ومحمد كوفى ومحمد حمدى فى الدفاع، وعمرو موسى وفريد شوقى ويوسف أوتارا وأحمد شكرى فى الوسط، وجريندو وأحمد جمعة فى الهجوم، وقد يدفع «العميد» بالبوركينى بانسيه وإسلام عيسى من البداية لحسم اللقاء مبكرا أو يحتفظ بهما للشوط الثاني، لترجيح كفة الفريق بالوقت القاتل. فى المقابل لابديل للمدير الفنى الجابونى كيفن إبينجا عن السعى لامتصاص الهجوم الكاسح المتوقع للفريق البورسعيدي، وتكثيف الوجود بمنطقة المناورات بمنتصف الملعب والارتداد الدفاعى بكامل الخطوط عند فقد الكرة، أملا فى الذهاب باللقاء باتجاه التعادل لأكبر وقت ممكن على أن يغامر بالهجوم فى نهاية الشوط الثاني، على غرار ما فعله الفرنسى «لو شانتير» المدير الفنى لسيمبا التنزاني، فى مباراة الإياب مع المصرى ببورسعيد.