بعد مرور37 يوما علي الوعود الرئاسية, وبعد تناول العديد من المشكلات التي تعرقل حل القضايا الخمس وهي: الوقود والمرور والأمن ورغيف الخبز والقمامة, وبعد طرح العديد من الحلول.. ماذا تم حتي الآن؟ الوقود طوابير البنزين مستمرة تكدس السيارات في محطات البنزين للتزود بالوقود, خاصة بنزين80 وبنزين92 لانعدام وجود بنزين90 وعدم ضخه للمحطات. وتزاحم شديد من أصحاب السيارات الملاكي ووقوفها في أكثر من أربعة صفوف طويلة و قد قال أحد أصحاب محطات البنزين بالمحلة ان الكميات الواردة لا تكفي و تأخر شحن سيارات النقل الخاصة بنقل البنزين داخل محطات التكرير لاسباب غير معلومة و قيام المسئولين بمنع خروج سياران النقل بحجة عدم نظافة البنزين و اختلاطه بالمياه و ضرورة اعادة تكريره مرة أخري العيش ضعف الرقابة ان ازمة رغيف العيش و زحام الطوابير عليه بمحافظة الغربية ستستمر حتي نهاية شهر مايو الحالي و ان هذا الموعد يرتبط بحصاد القمح الي نفاد مخزون القمح المحلي لدي المزارعين بالقري وهو ما يتكرر نهاية كل موسم قبل حصاد الموسم الجديد و ان الدقيق الفاخر الحر دخل الازمة ايضا ووصل الي 80 جنيها للشيكارة في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار اعلاف الدواجن نتيجة نفاد محصول الحبوب في القري مما ادي الي انخفاض الفرد من الرغيف في القري خصوصا في القري التي بها مخبز واحد فقط
القمامة تهاون رؤساء الاحياء تحولت معظم الشوارع الي مقالب للقمامة بعد إنهاء التعاقد مع شركة النظافة التي كانت تتولي نقل القمامة من الشوارع والمنازل إلي المقلب الرئيسي وهو ما أدي لاستياء المواطنين خاصة أنهم يدفعون شهريا رسوم النظافة دون شعورهم بوجود خدمة فعلية تقدم لهم. وايضا عمال النظافة بالشركة تضرروا من إنهاء التعاقد عقب تسريحهم بعد أن كانوا ينتظرون التثبيت. ولإيجاد حلول عملية لمشكلة النظافة يجب الاستفادة القصوي من المخلفات الصلبة, بإنشاء شركات لتدوير القمامة. المرور الاختناقات تحاصر الشوارع المرور مشكلة مزمنة في ظل الكثافة السكانية االعالية بمدن ومراكز المحافظة خلال السنوات الأخيرة. ولهذا سيتم منح تراخيص جديدة لسيارات السيرفيس سعة15 راكبا طبقا للقوانين والشروط والمواصفات والخطوط التي تحتاج للدعم علي أن يتم توزيعها علي جميع مراكز المحافظة الثمانية. وسوف تقوم إدارة مرور الغربية بمنع وقوف سيارات النقل الثقيل بشارع23 يوليو بمدينة بسيون وتحرير المحاضر لمن يخالف ذلك. اختفاء الشرطة الامن الاهالي يطالبون بعودة الأمن إلي الشارع وممارسة الداخلية لمهام عملها في حماية المواطنين والأهالي وعودة ومجموعات التأمين في الشوارع العامة والميادين. وقد شهدت الغربية عددا من المعارك الدموية والمشاجرات اليومية بين البلطجية والمسجلين خطر, مما أدي لوجود حالة فزع بين المواطنين