أثارت الصحف العالمية خاصة الفرنسية منها الشكوك حول استمرار الإسبانى أوناى ايمرى على رأس القيادة الفنية لنادى باريس سان جيرمان الفرنسى لكرة القدم عقب خروج الأخير من دور الستة عشر لبطولة دورى أبطال أوروبا. ولم يرغب ايمرى المولود بإقليم الباسك الإسبانى التعليق على هذه التوقعات والشكوك، وقال: «علينا أن نفكر بهدوء، الخسارة فى دور الستة عشر محبطة للغاية ولكن عندما تكون أمام ريال مدريد فهى ليست كذلك». ورغم تصريحات ايمرى الواثقة، أكدت صحيفة «أ س» الإسبانية أن ناصر الخليفي، رئيس نادى باريس سان جيرمان، بصدد اتخاذ موقف أكثر صرامة فيما يخص الإدارة الفنية للفريق. وقال الخليفى عقب انتهاء مباراة العودة لدور الستة عشر والتى خسرها ناديه على ملعبه أمام ريال مدريد بنتيجة 1/2 «لن أقول شيئا هذه الليلة». وذكرت «أ س» أن علامات الامتعاض والغضب اعتلت قسمات وجه الخليفى طوال اللقاء، مما يدل على عدم رضاه عن الوضع الحالى لباريس سان جيرمان. وأضاف الخليفى قائلا: «هذا أمر يجب أن يتم إصلاحه داخل غرفة خلع الملابس، سيتحدث اللاعبون مع بعضهم البعض فيما بعد». وتعد هذه الهزيمة هى السقوط الثانى على التوالى لباريس سان جيرمان فى دور الستة عشر لدورى أبطال أوروبا أمام فريق إسباني، حيث أقصى النادى الباريسى من هذا الدور فى الموسم الماضى بشكل درامى أمام برشلونة.