في استجابة واعية لتحقيق الاهرام "إبريم تغرق" أكد د. زاهي حواس ان هذه الجزيرة في جنوب بحيرة ناصر الاثر الوحيد الذي لم تنله عمليات الانقاذ من قبل حملة انقاذ النوبة وباق في مكانه. ولان أول الشروط لانقاذه بمعرفة هيئة اليونسكو أن يتطلب ضم الموقع ليكون من املاك الآثار وقد تم هذا الاجراء بالفعل, كما يؤكد د. حواس, كما طلب المجلس الأعلي للآثار من اليونسكو اتخاذ إجراءات تسجيل الموقع علي قائمة التراث العالمي, وقد بدأت المنظمة العالمية بالفعل في إجراءات تسجيل الجزيرة وما عليها من آثار علي قائمة التراث العالمي قبل البدء في عمليات الانقاذ بالتعاون مع هيئة الآثار المصرية. هذا.. ويتم الآن كما يضيف د. حواس إجراء دراسات علمية بواسطة خبراء عالميين لدراسة حالة الجزيرة التي تضم معابد وكاتدرائية وعديدا من الاسرار والتاريخ.. ودراسة المد والجزر للمياه وذلك بهدف أخذ قرارات حاسمة بشأن انقاذ هذه الجزيرة باعتبارها جزءا من الموقع التراثي الواقع بين معبدي فيلة وأبوسمبل.. وان انقاذ الجزيرة مدرج علي اجندة الدكتور فارنشيسكو بندرين مدير مركز التراث العالمي الذي يصل إلي القاهرة خلال ايام.