أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لواشنطن العام الماضى مهدت الطريق لبدء مرحلة جديدة من العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وقال إن السوق المصرية يعد البوابة الرئيسية لنفاذ الصادرات الأمريكية لعدد كبير من دول قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وهو الأمر الذى أسهم فى جذب مشروعات استثمارية أمريكية ضخمة للعمل بالسوق المصرية .جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذى عقده الوزير مع وفد غرفة التجارة الأمريكية فى إطار الإعداد لبعثة طرق الأبواب التى ستقوم بها الغرفة للولايات المتحدةالأمريكية خلال شهر مارس المقبل.وأوضح الوزير ان حجم التبادل التجارى بين مصر والولاياتالمتحدة بلغ العام الماضى 5 مليارات و 618 مليون دولار محققاً زيادة قدرها 13% عن عام 2016 حيث بلغ 4 مليارات و974 مليون دولار . وتابع الوزير ان الاستثمارات الامريكية فى مصر تبلغ حاليا 2.4 مليار دولار فى عدد 1222 مشروعاً، وتمثل الاستثمارات الامريكية بمصر نحو 35.4% من استثماراتها المباشرة بافريقيا و46.2% من الاستثمارات الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط حيث تعتبر مصر اكبر مستقبل للاستثمارات الامريكية فى قارة افريقيا والثانية فى الشرق الاوسط وتعد الولاياتالمتحدة من اكبر واهم الدول المستثمرة بالسوق المصرية على مستوى العالم. وأوضح المهندس طارق توفيق رئيس الغرفة أن البعثة تضم 35 شركة وستبدأ رحلتها السنوية إلى الولاياتالمتحدة مطلع شهر مارس المقبل، للترويج للاستثمار فى مصر. واشار عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى الى ان البعثة تأتى فى توقيت مهم للغاية حيث قام ثلاثة من كبار المسئولين الامريكيين بزيارة القاهرة خلال شهرين فقط ومنهم نائب الرئيس الامريكى ووزير الخارجية وهو الامر الذى يؤكد حرص الجانب الامريكى على تعزيز علاقاته مع مصر خلال المرحلة الحالية.