جاءت العملية الشاملة لتؤكد لنا أننا نمضى بقوة فى حربنا الشاملة لدحر الإرهاب وضرب البؤر التى يختبئ فيها وهى خطوة جسورة لرئيسنا الشجاع عبد الفتاح السيسى وجنودنا البواسل من خير أجناد الارض..هِى حرب واسعة النطاق لحماية الأرض والعرض تضع فى اعتبارها الحفاظ على أرواح الأهالى من عائلات ونساء وأطفال الذين يسكنون فى سيناء وفى المناطق التى يتم تطهيرها من الإرهاب. إن أعداء الوطن الذين يختبئون فى الكهوف والبؤر هم خفافيش ظلام يروّجون لأفكار ظلامية متخلفة يستهدفون بها وبشكل واضح تحقير شأن المرأة وإذلالها لأنها كبش الفداء الأول لأى تنظيم ظلامي. هم يستبيحون أعراض النساء والشابات بل والبنات الصغيرات بلا رحمة ورأينا أسوأ مشاهد يمكن أن تراها عين أو أن يتقبلها عقل لأنها مشاهد وحشية بربرية يقوم الظلاميون فيها بإذلال النساء واغتصابهن فى مناطق النزاعات المسلحة فى المنطقة العربية وفى الدول التى بها هذه الجماعات الظلامية. إن نظرة سريعة إلى ما يجرى فى المنطقة من حولنا يدعونى لأن أطالب كل امرأة مصرية بان تعى ما حدث من حولنا وأن تكون على مستوى المسئوليه المطلوبة فى المرحلهً الخطيرة التى نريد أن نعبرها إلى بر الأمان بسلام وحتى يتحقق لنا الانتصار الشامل على أعداء الحياة وأعداء المرأة وأعداء الوطن. إننى أطالب كل امرأة مصرية وطنية بان تقوم بدورها الإيجابى فى حمايه الوطن فى حربنا ضد الإرهاب كما أطالبها بأن تقوم بدور إيجابى مع أفراد أسرتها خاصة مع أبنائها الشباب بأن تنمى فيهم روح الانتماء للوطن وأن تغرس فيهم القيم المصرية الأصيلة وأن تكون حافظة للهوية المصرية التى تحاول خطط دولية جهنمية الآن زعزعتها وهى هوية عريقة علينا الاعتزاز بها وغرسها فى ابنائنا وبناتنا والبيئةً المحيطة بِنَا.. وأن تحتضن أبناءها ولا تتركهم نهبا للأفكار الظلامية حتى لا يتم التغرير بهم او تسميم أفكارهم. لابد أن تدرك المرأة المصرية أنها مستهدفة من جماعات الظلاميين وأنهم يستخدمون إلغاء دورها فى المجتمع والعودة بها لعصور الجاهلية وتدمير هويتها وسلب المكتسبات والحقوق التى حصلت عليها حتى يكون من السهل بث الأفكار المسمومة ونشر الأفكار الهدامة بين الشباب الصغير والبنات الصغيرات من خلال وسائل الإعلام المغرضة ومن خلال مواقعهم الخبيثة ومن خلال مروجى الشائعات التى يتم بثها داخل المجتمع .لتثبيط الهمم وبث السموم ضد الجيش وضد القيادة السياسية وضد المرأة المصرية ذاتها. إننى أطالب كل امرأة مصرية محبة لوطننا أن تواصل دورها الوطنى المشرف الذى طالما قامت به طوال تاريخها..إن المرأة المصرية هى ايضا أم الشهيد وابنة الشهيد وزوجة الشهيد التى تقدم أغلى من لديها دفاعا عنا..إنها أيضا الفلاحة والعاملة وربة الأسرة التى عليها أن تحافظ على استقرار الوطن وتماسك نسيج الجبهة الداخلية. لمزيد من مقالات منى رجب