سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس يستعرض مع نائب رئيس الوزراء العمانى الإجراءات المصرية لتوفير مناخ جاذب للاستثمارات السيسى: المشروعات القومية المصرية تتيح فرصا استثمارية واعدة فى العديد من المجالات
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس بقصر العلم العامر، مقر إقامته فى العاصمة العمانيةمسقط فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء العمانى لشئون مجلس الوزراء. وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء جدد ترحيب السلطنة بزيارة الرئيس، مؤكدا حرص السلطان قابوس بن سعيد وسلطنة عمان على دفع وتعزيز التعاون مع مصر، والتى تعد ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، مشيرا إلى ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وعلاقات وثيقة ممتدة. وقد أكد الرئيس سعادته بزيارة مسقط، مشيرا إلى اعتزاز مصر بعلاقاتها المتميزة مع سلطنة عمان، وما يجمعهما من روابط أخوة وتعاون وثيق. كما ثمن الرئيس المواقف المقدرة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد تجاه مصر، مشيداً بما شهده خلال زيارته الحالية للسلطنة من نهضة وتقدم بفضل القيادة الحكيمة للسلطان قابوس. وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس استعرض ما تقوم مصر به من إجراءات لتوفير مناخ جاذب للاستثمارات، مشيرا إلى المشروعات القومية التى تنفذها مصر والتى تتيح فرصا استثمارية واعدة ومتنوعة فى العديد من المجالات، الامر الذى يجعل منها سوقا ضخمة لرجال الاعمال، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون بين البلدين فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وقد أشاد نائب رئيس الوزراء العمانى بخطوات الاصلاح الاقتصادى التى اتخذتها مصر خلال الفترة الماضية، مؤكداً حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر فى تلك المجالات. وقد تم الاتفاق على دراسة إنشاء صندوق استثمارى مشترك بين الجانبين لهذا الغرض. من ناحية أخري، أكد نائب رئيس الوزراء العمانى تميز الجالية المصرية فى عمان، وتمتعها بخبرات كبيرة فى عدة مجالات أبرزها التعليم والثقافة، وأن السلطنة تحرص على معاملتهم كسائر المواطنين العمانيين. وقد وجه الرئيس الشكر للسلطان قابوس ونائب رئيس الوزراء العمانى على الرعاية الكريمة التى يتلقاها المصريون من أشقائهم فى السلطنة. وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما سبل التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، بما ينهى المعاناة الإنسانية لشعوبها ويحافظ على مقدراتها. وقد أكد الجانبان أهمية تعزيز التكاتف والتضامن بين الدول العربية لمواجهة التحديات غير المسبوقة التى تواجهها فى الوقت الراهن.