طوق مقاتلون انفصاليون من جنوب اليمن القصر الرئاسى فى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أمس بعد ثلاثة أيام من معارك مع القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادى. وأوضح مصدر عسكرى حكومى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالى تحاصر القصر الرئاسي، وتمت السيطرة على البوابة الرئيسية ومن بالداخل هم بحكم الاقامة الجبرية. وفى الوقت نفسه، ذكرت مصادر محلية أن القوات الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالى الجنوبى الانفصالي، سيطرت على مقر اللواء الرابع مدرع فى عدن، بعد معارك عنيفة خاضتها قوات المقاومة مع قوات الحماية الرئاسية . وقال مصدر محلى فى عدن، إن الحكومة اليمنية، تم نقلها عبر الزوارق البحرية من عدن إلى ميناء الزيت بمدينة البريقة ومن ثم إلى مقر التحالف العربى هناك. وأكد المصدر، فى اتصال مع وكالة "سبوتنيك"، أن رئيس المجلس الانتقالى وجه القوات بعدم اقتحام معاشيق نظرا لوجود قوة من التحالف داخله. وأضاف أن دول التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية، دعت أطراف الصراع فى عدن إلى الحوار وضبط النفس. كما أكد المصدر أن قادة التحالف سيجتمعون خلال ساعات مع ممثلين عن المجلس الانتقالى والحكومة وحزب الإصلاح للمرة الثانية فى أقل من 24 ساعة لوضع خطة للحل. وفى محافظة شبوة بجنوب اليمن، قتل 14 جنديا يمنيا أمس فى هجوم انتحاري. وأوضح مصدر فى الجيش بالمنطقة، إن الهجوم استهدف نقطة تفتيش تابعة لقوة تدعمها الامارات العربية المتحدة فى شرق عتق، كبرى مدن شبوة، وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء أمس الأول، عن مقتل وإصابة 221 شخصا فى الاشتباكات بعدن . وعلى صعيد المعارك بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين، أعلن الحوثيون أمس إطلاق صاروخ باليستى على مطار الملك خالد الدولى فى العاصمة السعودية الرياض. ونقلت وكالة الأنباء "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن مصدر عسكرى موال لهم قوله إن "القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ باليستى مطار الملك خالد.