سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر لن تكون قاعدة للإرهاب وقوى الشر والتدمير الرئيس فى عيد الشرطة: لن ينال أحد منا مادام المصريون متحدين
ثورة 25 يناير كانت الدافع لمعركة تحقيق التنمية
فى يوم تجسدت فيه قيم الوفاء وأسمى معانى التقدير لأبناء مصر الأبطال من رجال الشرطة الذين سطروا بدمائهم صفحات من التضحية والفداء، منح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الاحتفال بالعيد السادس والستين للشرطة أسماء مجموعة من شهدائها وسام الجمهورية، تعبيرا عن التقدير لتضحياتهم الغالية من أجل الوطن وتكريما لأسرهم، كما منح أنواط الامتياز 14 من ضباط الشرطة لتميُز أدائهم وتفانيهم فى العمل . وأكد الرئيس أن هناك الكثير من الأخطار تحيط بالوطن، وشدد على أهمية الحفاظ على الوحدة والهدف، وعدم السماح بتغيير بوصلة العمل الوطنى وتقويض الجهود التى تتم لحماية الوطن من كل ما يهدده ، مشددا فى الوقت نفسه على أنه لن يمكن لأحد النيل من مصر مادام هناك اصطفاف وطنى ووحدة فى صفوف الشعب. جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الرئيس أمس خلال مشاركته فى الاحتفال الذى أقيم بمقر أكاديمية الشرطة، وقال الرئيس إن الإرهاب الأسود كان أهم وأكبر التحديات التى عاثت فى المنطقة فسادا وإفسادا، بفعل انهيار بعض الدول وتركها فراغا كبيرا ملأته الجماعات الإرهابية، التى وجدت لها نصيرا من بعض الأطراف، فوفرت لها التمويل والتدريب، والدعم اللوجيستى من نقل وإعاشة العناصر الإرهابية، فضلا عن الغطاء السياسى والدعاية الإعلامية التى لا تتوقف. وأكد الرئيس أن مصر وقفت بمفردها فى مواجهة هذا الواقع المرير، تواجه الإرهاب ومن يدعمونه، مستندة إلى حضارة شعبها العريق، وشدد على أن مصر لن تكون أبدا جزءا من هذا الترتيب الآثم، ولن تكون يوما قاعدةً للإرهاب وقوى الشر والتدمير. ووجه الرئيس خلال كلمته التحية للشهداء، ولأسرهم وعائلاتهم، مؤكدا أنه لا توجد كلمات أو تكريم يفى بحق الشهداء، الذين قدموا حياتهم الغالية من أجل أن يعيش 100 مليون مصرى فى سلام وأمان. وقال الرئيس إن مطالب ثورة 25 يناير كانت نبيلة تسعى لنيل الحرية والكرامة الإنسانية وتحقيق سبل العيش الكريم للمواطن المصري، ومن أجل تحقيق هذه المطالب، سالت دماء مصرية طاهرة لشهداء أبرار، كانت هى الدافع والحافز لنا لنخوض من أجلها معركة تحقيق التنمية لتوفر فى مصر واقعا مختلفا وجديدا يليق بها.