عقد الحزب الاشتراكى الديمقراطى فى ألمانيا مؤتمره السنوى والذى من المقرر أن ينتهى بتصويت لحسم قرار المضى قدما فى المفاوضات الرسمية لتشكيل ما يعرف ب «التحالف الكبير» مع الاتحاد المسيحى الديمقراطى بزعامة المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، فيما يعتبر أحدث عائق أمام مفاوضات تشكيل الحكومة المستمرة دون نتائج منذ انتخابات ألمانيا العامة فى سبتمبر الماضى كأكبر أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية. ورغم نجاح المفاوضات المبدئية بين الاتحاد المسيحى والاشتراكى الديمقراطى فى خروج المستند الممهد لبدء محادثات تشكيل الائتلاف الرسمية، إلا أن «الاشتراكي» يشهد انقساما خاصة مع معارضة تيار الشباب لتكرار صياغة « الائتلاف الكبير» بما قد يزيد من تراجع شعبية وتميز الخطاب السياسى للاشتراكيين.