أكد الدكتور أحمد عثمان، عميد كلية طب الاسكندرية ورئيس مجلس إدارة قطاع المستشفيات الجامعية أن الجامعة يتبعها عشرة مستشفيات ، وان لديهم خطة شاملة لتطوير المستشفيات الجامعية فى الإسكندرية والعمل على استحداث وحدات تخصصية جديدة لتقديم خدمات صحية مميزة للمرضي.. واعترف بوجود نقص كبير فى قطاع التمريض: فى البداية.. ما هى المستشفيات التابعة لكلية طب الإسكندرية ؟ لدينا عشرة مستشفيات موزعة فى مختلف مناطق المحافظة وصولًا إلى برج العرب، وتنقسم تلك المستشفيات إلى عامة وأخرى تخصصية، هذه المستشفيات تخدم خمس محافظات، وهى الإسكندرية والبحيرة ومطروح والغربية وكفر الشيخ، يتردد سنويًا على تلك المستشفيات عدد يزيد على المليون ومائتى ألف مريض. وماذا عن المراكز التخصصية التى تتميز بها مستشفيات جامعة الإسكندرية؟ يوجد مركز زرع النخاع بمستشفى المواساة المتخصص فى علاج سرطان الدم ونخاع العظام، وهذا المركز يعمل بكفاءة ممتازة منذ 2015، ويضم أربع كبسولات لحجز وعلاج المرضي، وخلال عام من الآن سيتم زيادتها إلى الضعف بتكلفة قدرها 30 مليون جنيه. كما يوجد مركز زرع أعضاء فى مستشفى المواساة أيضًا، وتجرى به عمليات زراعة الكبد والكلي، ويشهد تعاونا مشتركا بين الكلية وأساتذة من جامعات مصرية أخرى من بينها جامعة عين شمس. وما المراكز الجديدة التى ستدخل الخدمة قريبا ؟ هناك بعض المراكز التخصصية التى بدأت العمل فى صورة التشغيل التجريبى تمهيدًا للتشغيل الكامل، الأول هو المركز المتكامل لعلاج السكتة الدماغية وجلطات المخ والقسطرة المخية المقام فى مستشفى سموحة للطوارئ، وتم استقبال مرضى خلال الفترة الماضية، ويتم التخطيط الآن لبدء التشغيل الفعلي..اما المركز الثانى فهو خاص بقسطرة القلب، تم تجهيزه بالكامل بأحدث الأجهزة والمعدات، ويبدأ تشغيله قريبا جدا ، بتكلفة تصل إلى عشرة ملايين جنيه ويكون مقره مستشفى سموحة للطوارئ. وماذا عن وجود أزمة فى نقص أطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية؟ بالفعل تعانى مستشفيات الجامعة بشكل كبير هذه الأزمة، فنسبة تسرب أطقم التمريض تزايدت بصورة كبيرة، مما دفع الإدارة إلى القيام بعدد من الإجراءات، من بينها زيادة رواتب هيئات التمريض ومنع طلبات النقل إلى أماكن أخرى بشكل قاطع وفى حالة الضرورة القصوى لا يتم الموافقة إلا بعد توافر البديل، داعيًا إلى إعادة فتح مدارس التمريض التى أغلقت بقرار من المجلس الأعلى للجامعات. هناك شكوى دائمة من المستشفى الأميرى الجامعى لماذا؟ نعترف أن المستشفى «الأميري» يحتاج إلى التجديد والتطوير خاصة قسم الطوارئ، ولكن عدد المرضى الكبير الذى يتردد على المستشفى يجعل من الصعب جدًا غلقه لتطويره بشكل كامل، فأغلب الحوادث الكبرى فى الإسكندريةوالمحافظات المجاورة يستقبلها المستشفي، وعلى سبيل المثال حادث تفجيرات الكنيسة المرقسية وحادث تصادم قطارى خورشيد حيث استقبل خمسة وثمانين مصابا من أصل مائة وثلاثة وعشرين، وللتغلب على هذه الأزمة يتم التجديد بشكل تدريجي، حيث تم إنشاء وحدة جديدة للعناية المركزة بها أربعة عشر سريرًا ، كما تم إنشاء مركزين أحدهما للإصابات المتعددة وآخر للسموم. متى يعمل مستشفى برج العرب الجامعى بكامل طاقته؟ مستشفى برج العرب مجهز على أعلى مستوى بأحدث أجهزة أشعة مقطعية وبطاقة تصل إلى ثمانين سريرا وأربع غرف عمليات وما يزيد على ثلاثين عيادة خارجية، ولكن للأسف لم يكن يعمل سوى ب20% فقط من طاقته التشغيلية..وفى إطار رؤية المنظومة الصحية المتكاملة فى محافظة الإسكندرية، سوف يتم تحويل «برج العرب» إلى مركز متخصص لعلاج الأورام والسرطان، وهو ما تفتقده المدينة. وماذا عن مستشفى الشاطبى للنساء؟ تم إجراء تطوير شامل لوحدتى الطوارئ والاستقبال بتكلفة بلغت خمسة عشر مليون جنيه من الجهود الذاتية ومن المقرر افتتاحهما خلال أسبوع، بالإضافة إلى إنشاء مبنى إدارى كامل، وسوف يتم نقل بعض العيادات التخصصية والأقسام الإكلينيكية التخصصية فى الأطفال إلى مستشفى سموحة بدأ بالفعل فى تقديم الخدمة الصحية وتشمل الحضانات وأجهزة الغسل الكلوى فى الأطفال ووحدة قسطرة القلب ومناظير الجهاز الهضمى فى الأطفال.