تعليقًا على هجمات لبنان.. بوريل: لا أحد قادر على إيقاف نتنياهو وأمريكا فشلت    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    نحو 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال ساعتين    آخر تطورات لبنان.. الاحتلال يشن 21 غارة على بيروت وحزب الله يقصف شمال إسرائيل    «أنا وكيله».. تعليق طريف دونجا على عرض تركي آل الشيخ ل شيكابالا (فيديو)    التحويلات المرورية الجديدة بعد غلق الطريق الدائري من المنيب تجاه وصلة المريوطية    طعنة نافذة تُنهي حياة شاب وإصابة شقيقه بسبب خلافات الجيرة بالغربية    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف    وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بحدوثه    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 33    «مرفق الكهرباء» ينشر نصائحًا لترشيد استهلاك الثلاجة والمكواة.. تعرف عليها    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    ضياء الدين داوود: لا يوجد مصلحة لأحد بخروج قانون الإجراءات الجنائية منقوص    المتحف المصري الكبير نموذج لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة    الحكومة تستثمر في «رأس بناس» وأخواتها.. وطرح 4 ل 5 مناطق بساحل البحر الأحمر    إيران تزامنا مع أنباء اغتيال حسن نصر الله: الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل    حكايات| «سرج».. قصة حب مروة والخيل    تعرف على آخر موعد للتقديم في وظائف الهيئة العامة للكتاب    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة    وزير الخارجية: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار كسلاح ضد الفلسطينيين لتدمير غزة وطرد أهلها    المثلوثي: ركلة الجزاء كانت اللحظة الأصعب.. ونعد جمهور الزمالك بمزيد من الألقاب    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    صحة الإسكندرية تشارك في ماراثون الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم    حياة كريمة توزع 3 ألاف كرتونة مواد غذائية للأولى بالرعاية بكفر الشيخ    عمر جابر: تفاجأنا باحتساب ركلة الجزاء.. والسوبر شهد تفاصيل صغيرة عديدة    مصراوي يكشف تفاصيل إصابة محمد هاني    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان بقرية بخانس.. صور    تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء ب15 مايو    التصريح بدفن جثمان طفل سقط من أعلى سيارة نقل بحلوان    بدءاً من اليوم.. غلق كلي للطريق الدائري من المنيب اتجاه المريوطية لمدة شهر    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 28 سبتمبر 2024    أمريكا تستنفر قواتها في الشرق الأوسط وتؤمن سفارتها بدول المنطقة    فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية    أحمد العوضي يكشف حقيقة تعرضه لأزمة صحية    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    «عودة أسياد أفريقيا ولسه».. أشرف زكي يحتفل بفوز الزمالك بالسوبر الإفريقي    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت إلى 6 قتلى و91 مصابا    استعد لتغيير ساعتك.. رسميا موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر وانتهاء الصيفي    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    جوميز ثاني مدرب برتغالي يتوج بكأس السوبر الأفريقي عبر التاريخ    جوميز: استحقينا التتويج بكأس السوبر الإفريقي.. وكنا الطرف الأفضل أمام الأهلي    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    «زى النهارده».. وفاة الزعيم عبدالناصر 28 سبتمبر 1970    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تحرك جديد.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد الميلاد المجيد
نشر في الأهرام اليومي يوم 07 - 01 - 2018

اللاهوت الأرثوذكسى لا يليق أن تكون المعرفة بالذهن فقط بل لابد أن يكون هناك أيضا البعد التطبيقي... الشيطان يعلم أن الله ثالوث ويعلم الأفخار ستيا ويرتعب من المذبح ويعلم التجسد ويعلم القيامة... لأن الشياطين يؤمنون ويقشعرون لأنه إيمان ذهنى فيرتعبوا... لذلك نحن لا نكتفى بالمعرفة الذهنية بل لابد من البعد التطبيقي. لماذا التجسد: لكى يخلصنا، من ماذا؟ من الموت؟ من الذى جلب الموت؟ الخطية، ما علاقة الخطية بالموت؟ أجرة الخطية موت، ما هو الموت، هو الانفصال عن الله. لما أخطأنا متنا عن الله وانفصلنا عنه بالتجسد خلصنا وعدنا لحضن الله... ماذا استفدنا من التجسد؟ انه خلصنا.. اتحدنا به من سر الأفخار ستيا... كرم الطبيعة البشرية باتحاده بالجسد... صار للجسد كرامة فى عيوننا... نحن نرتدى نفس الجسد الذى اتحد به المسيح لذلك نقول فى القداس »باركت طبيعتى فيك«.. بارك الطبيعة المخلوقة تنفس الهواء وسار على الماء.. فصرنا نبارك الطبيعة ونحترمها لقدسها.. المادة بمعزل عن الله وثق لكن المادة من يد الله تقدس.. أنا لم آخذ بركة من صورة هذه الصورة المقدسة «ليست وثن». عندنا كتاب مقدس، قربانة مقدسة، ايقونة مقدسة.
نيافة الأنبا رافائيل
سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
--------------------------------------------------------------------
إن عبارة الله معنا لم يقصد أن يكون عمانوئيل معنا فى فترة تجسده فقط وإنما على الدوام وهكذا يقول الرب »ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر« (مت 28: 20) الله لا يريد منك أكثر من قلبك الله لا يريد غير ذلك.. تقول يا رب سأعطى أموالى للفقراء يقول لك يا حبيبى أنا عايز قلبك، عايز أسكن داخلك.. تقول يارب هاصوم وأبطل كل حاجة يقول لك عايز قلبك.. تقول له هصلى طول الليل يقول لك إن صليت طول الليل ولم تعطنى قلبك فلا فائدة من صلاتك.. كل عبادتك خارجية هى مجرد عبادة خارجية إن لم يكن لله مسكن داخل قلبك.
إن القديسين كانوا يشعرون دائما بوجودهم فى حضرة الله.. كانوا يرونه معهم على الدوام أمامهم وعن يمينهم. داود أيضا كان يحس على الدوام بوجود الله معه إذ يقول: «رأيت الرب أمامى فى كل حين، لأنه عن يمينى فلا أتزعزع» (مز 16:8) ما هذا يا داود؟ هل الرب أمامك أم عن يمينك؟ هو معى فى كل حين وفى كل موضع، وفى كل اتجاه أشعر بوجود الله.
القمص سرجيوس سرجيوس
وكيل عام البطريركية للأقباط الأرثوذكس
-------------------------------------------------------------
فى قلب الشتاء البارد والليل الحالك الظلمة، أضاءت سماء بيت لحم، إذ أشرق نور على الأرض من داخل مغارة صغيرة فى إفراته، ففى السماء كوكب غريب وعلى الأرض طفل عجيب؛ فى السماء، جوق الملائكة يرنمون: المجد لله فى العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبنى البشر (2 : 14) وعلى الأرض ملك السلام مولود طفلا يسجد له الملوك ويرتل له الرعاة »طفل أتى لتكون لنا حياة وليكون لنا أفضل. زمن الميلاد هذا يدعونا أيها الأحباء إلى المبادرة بالتصالح مع الله من خلال توبة حقيقية وعودة صادقة إليه والتصالح مع الذات من خلال الخضوع للتعاليم الإلهية والتمسك بالفضائل .
إغناطيوس أفرام الثانى
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط
----------------------------------------------------------
إن ميلاد السيد المسيح له المجد يكشف عمق محبة الله هذه هى عناية الله بالبشرية أرسل المسيح إلى العالم.. ليخلص العالم.. ويفدى البشرية ويرد الإنسان إلى محبته الأولي.. ويرد قلب الله على البشرية. هو رسالة.. حب.. سلام.. الذى نرجوه من الله لكى يفيضه على العالم الذى يفتقر إليه فى وقتنا الحاضر.اليوم الذى لا يعرف الناس فيه لا المحبة.. ولا السلام.. لأنهم يطيعون شهوات قلوبهم.. فى التقاتل.. بدل التعايش.. يعيشون بفكر الدمار بدل الإعمار.. يعيشون فى الأنانية ومحبة العالم الفاني.. بدلا من عمل الخير والصلاح من أجل الآخر فالسلام فى مجمله نعمه تتدفق من عند الله.. عامرة.. غامرة.. قوية.. جارفة تقتلع الخصومة..
نيافة الأنبا ثيئودوسيوس
أسقف وسط الجيزة
--------------------------------------------------------------
ابتدأ الصلح بين السماء والأرض.. فقد بدأت العلاقات بين السماء والأرض، وبين البشر والله تعود.. فظهرت الملائكة تسبح، ورجعت روح النبوة، واستأنف الروح القدس عمله فى البشر. بعد أن كان كل ذلك قد انقطع بسبب الخصومة القائمة بسبب الخطية. اقتراب الله من الانسان.. إذ إن المسيح كلمة الله.. حل بيننا ودعا نفسه (عمانوئيل) أى الله معنا.. كما كشف لنا فى شخصه صفات الله الحقيقية فأصبحنا نرى فى الله الراعى الصالح، والطبيب الحقيقى، والخادم المحب. تقديس الطبيعة الأنسانية.. إذ أن المسيح قد ظهر فى الهيئة كإنسان متخذا طبيعة إنسانية ودعا اسمه ابن الإنسان. ارتفع مركز الأنسان.. إذ أمكن للبشر أن يصبحوا شركاء الطبيعة الإلهية. اتمام الفداء وصنع الخلاص.. وكان الهدف الرئيسى لميلاد المسيح هو الفداء، وقد تحقق فعلا بموته نيابة عن البشر.. ثم قيامته.
نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب
----------------------------------------------------------
عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد .. جاء المسيح فى جسد انسانى لكى يعلن لنا مقاصد الله الأزلية من نحو خلقه الإنسان وهدف وجوده ولكى ما يكشف لنا المكنون قلب الاب المحب الذى شاء خلاصنا ولكى يظهر سر مشيئة الله الذى سر بأن يتبنى الإنسان ويحل فيه ليؤهله منذ الآن للاتحاد به ليملك معه فى المجد الأبدي، فالعقيدة المسيحية تتركز على الثقة الكاملة فى الكتاب المقدس يكشف النقاب عن قصد الله الأزلى بفضل ثياتنا فى المسيح حافظين حياتنا من كل خطيئة ممكن أن تعطل مسيرتنا نحو الأبدية السعيدة ناظرين الى الايمان ومكلمه المسيح الذى بارك طبيعتنا وجاء وسطنا ساعيا لخلاصنا من كل شر.
د. القمص روفائيل سامي
كاهن كنيسة مارجرجس بطامية الفيوم
--------------------------------------------------------------
لقد ولد السيد المسيح فى عصر كله حروب ومنازعات، فى زمن يفتقد إلى الأمن والأمان، فلقد شهد القرن الأول الكثير من أعمال العنف والإرهاب، ولكن فى يوم ميلاده كانت أنشودة السماء »المَجدُ للهِ فى الأعالي، وعلَى الأرضِ السَّلامُ، وبالناسِ المَسَرَّةُ«.
لقد لُقب السيد المسيح بأنه «رئيس السلام» بمعنى أنه صانع السلام،... فلم يعلم تلاميذه أن يحملوا سلاحا، وإن كان مفهوم القوة ارتبط فى ذهن البعض بالعنف والقتل وإراقة الدماء، لكنه كان يعلم أن الانتقام أول علامات الضعف، أما الغفران فهو من سمات القوة. وسلام السيد المسيح هو سلام ينبع ويأتى من فوق ... من الأعالى ... من الله ولمجده. فكلمة «سلام» التى ترنمت بها الملائكة فى خلفيتها كانت تعنى المصالحة، أى عودة السلام بين الإنسان والله، فسلام المسيح هو سلام الحياة الجديدة، والحياة الأفضل، هذا السلام أعظم من أى معاهدات صلح أو اتفاقيات سلام، إنه سلام يفوق كل عقل ... فهو سلام لا يُنقض ... ولا يسقط أبداً ... لأنه سلام مبنى على إعادة صياغة حياة الإنسان نفسه من جديد، فالإنسان الذى لا يتمتع بسلام مع الله لا يستطيع أن يتمتع بالسلام مع نفسه، ومع غيره.
د. القس جورج شاكر
نائب رئيس الطائفة الإنجيلية
----------------------------------------------------------
السيد المسيح أراد بميلاده فى بيت لحم أن يعلمنا الاتضاع، وأن الكرامة الحقيقية تنبع من الداخل وليس من المظاهر الخارجية. فالحب مجد، والكراهية عار. فليس المجد فى الملابس الثمينة الغالية الثمن أو الذهب او ما يشبههما. فالإنسان الأصيل هو الذى معدنه مثل الذهب، هذا هو الإنسان الذى له المجد الداخلي. وهذا هو أول درس يعلمه لنا السيد المسيح من ميلاده فى حظيرة للأغنام. وهناك دروس أخرى مهمة من الممكن أن نتعلمها من قصة الميلاد. لقد ولد السيد المسيح فى وسط الأغنام فى مدينة بيت لحم وأيضًا يوجد بها هيكل سليمان الذى كانت تقدم فيه ذبائح لغفران خطايا الشعب فى العهد القديم. وهذا الغفران كان رمزًا للغفران الحقيقى الذى تم بذبيحة الصليب، وذلك عندما سفك المسيح دمه على الصليب، ومات من أجل خطايانا، ثم قام من الأموات، وصعد إلى السماوات. فكان من الطبيعى أن الحمل يولد فى وسط الحملان. إننا ونحن نستقبل عاما جديدا نرجو أن يحل السلام ربوع الوطن،
نبيل نجيب سلامة
مسئول الإعلام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
------------------------------------------------------------------
لقد عاش السيد المسيح فى عصر ساده التطرف الدينى من رجال الدين اليهود ومعلمى الشريعة, وهؤلاء القوم كان كل قصدهم وجل غايتهم هو تطبيق الشريعة بغض النظر عن مراعاة حقوق الإنسان, ولكن المسيح كان مصلحاً ثورياً حيث إنه وقف ضد كل القوانين البالية التى تنتهك كرامة الإنسان، وتصدى لكل الشرائع المتخلفة التى تجعل من الإنسان وسيلة لا هدفاً، وقاوم من حاولوا أن يستغلوا الإنسان باسم الدين وباسم الله.
القس رفعت فكرى سعيد
نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلى
----------------------------------------------------------------
حينما يأتى عيد الميلاد المجيد علينا أن نتذكر أن فى ميلاده تصالحت السماء بالارض بعد أن بحث رجال العهد القديم عن مصالح يضع يده على الانسان ويضع اليد الاخرى فى يد الله دون جدوى وحينما ولد المصالح انشدت الملائكة باحلى انشودة المجد لله فى الاعالى وعلى الارض السلام وبالناس المسرة علينا أن نتذكر أن فى ميلاده انشق التاريخ نصفين ماقبل الميلاد وما بعد الميلاد.
القس د. جرجس عوض
راعى الكنيسة المعمدانية - القاهرة
----------------------------------------------------------------
جاء المسيح إلى هذه الأرض بطريقة مختلفة تمامًا! فحبلت به المطوبة العذراء مريم دون أن يمسها بشر، بل وجدت حبلى من الروح القدس. فكان فريدًا فى كل شيء! فلم يولد إنسان قبله أو بعده بهذه الطريقة المجزية.
نجاتى ناجى مجلع
المدير المال لسنودس النيل الإنجيلى
---------------------------------------------------------
لقد كانت أقصى معرفة لله تتم عن طريق نبى كما كان يكلم الله موسي.. ثم يكلم موسى بدوره الشعب ولكن شتان بين كلمات موسى عن الله فى العهد القديم وبين قول القديس يوحنا الحبيب فى العهد الجديد عهد النعمة الذى كان فى البدء، الذى سمعناه، الذى رأيناه بعيوننا، الذى شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة (ايو1:1) والبحث عن معرفة الله أمر طبيعى فى كل انسان، فعندما خلق الله الانسان نفخ فيه نسمة حياة وهذه النسمة صادرة من الله هى اساس الدافع للبحث عن الله، فكل انسان يبحث عن إلهه المجهول.. يسأل عنه الانبياء.. وأخيرا يكتشف الانسان أن بحثه وعبادته ليست الا جهدا عقليا لوصف إله جهول يعجز تماما عن الالتقاء به والتلامس معه.
الاكليريكي
يونان مرقص القمص تاوضروس
-------------------------------------------------------
لقد بدأ السيد المسيح رسالته بالتعليم خاصة من خلال الموعظة على الجبل فى يوم سبت حيث قال لليهود وهو يفعل الخير للمحتاجين عبارته الشهيرة «لم يصنع الانسان للسبت بل السبت للانسان»
وقد اعتاد الإرهاب الخسيس محاولة افساد فرحة المصريين بالأعياد لكن إرادة الشعب وروح الوحدة الوطنية كانت أقوى منه فعندما حاول اسقاط عشرة من الشهداء والقتلى بكنيسة مارى مينا بحلوان انقض عليه المواطنون المسلمون والمسيحيون وحاولوا الفتك به فى ملحمة توضح للعالم مدى ترابط وتشابك هذا النسيج الوطني. إننى أدعو العلى القدير أن يكون عام 2018 عام خير وسلام للبشرية جمعاء وان تتوقف الحروب وينتهى الإرهاب بكل أنواعه وصوره، كما أؤكد ضرورة نشر ثقافة التسامح والتعايش المشترك وترسيخ قيم العدالة والمساواة.
السفير زكريا رمزى عبد الشهيد
--------------------------------------------------------
كانت البشرية فى حاجة ماسة وملحة لمجىء السيد المسيح.. ولقد عبرت السماء وقت ميلاده عن الآمال المعقودة عليه، والرسالة التى يضطلع بها ونتائجها، بتلك الأنشودة التى أنشدها الملائكة: » المجد لله فى الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة«..
جرجس إبراهيم صالح
----------------------------------------------------
ستظل مصر وطننا الغالى ،منبعاً حقيقيا للسلام والمحبة، وموطناً للأمن والاستقرار،ونموذجاً فريداً لوحدة المحبة الخالصة لوجه الله، نحن شعب يخاف الله بالفطرة وبالأديان، نسيجنا الوطنى لن يتمزق، لأننا نؤمن بمشيئة الله سبحانه وتعالى، وسنته فى التنوع والاختلاف ، خلقنا مختلفين ( أشكالا، وألواناً، ولغة، وعادات وتقاليد) لا للخلاف بل لنتكامل ،لمواجهة التحديات والظروف التى يقوى بها الشعب.
د. رسمى عبد الملك رستم ، رئيس لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية
------------------------------------------------------
بعد أن كانت العلاقة بين الله والناس علاقة السيد بالعبد صارت الى علاقة قريبة ومسميات جميلة، إذ صارت علاقة بين المعلم والتلميذ (يو 8 :4) والابن بأبيه (لو 15: 24) وهكذا إلى مسميات كثيرة وعلاقة حميمة بين الله والناس، فالبشرية حصدت كما من البركات بميلاد السيد المسيح لا يمكن أن يقع تحت حصر، فقد نالت بركة الخلاص من الهلاك الابدى ومن حكم الموت«
القمص بولس عبد المسيح
أستاذ القانون الكنسى بالكليات الاكيريكية
------------------------------------------------------
عندما جاء السيد المسيح الى العالم أنشدت الملائكة وقالت (المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة ) ((لوقا 2:14 ))، فالمسيحية عقيدة سلام وفرح ومسرة واتضاع ومحبة، وما أحوجنا فى هذه الايام الصعبة الى كل هذه المشاعر الإنسانية التى افتقدناها بسبب البعد عن الله والدين، وأصبح الصراع على المادة والحصول على أكبر قدر من الأموال هو الغاية الاسمى والأولى للغالبية العظمى من البشر. أناشد كل المصريين بأن يكونوا إيجابيين فى معركة الوطن مع المرتزقة الإرهابيين لنخلص مصر من شرورهم ونكمل مسيرة البناء والتقدم نحو مستقبل أفضل.
أشرف صادق
------------------------------------------------------
كانت البشرية على موعد مع مولد الطفل يسوع, انتظرته أجيال وأجيال واستقبلته مع ترتيل السماء المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة . وأتاه من بعيد من المشرق مجوس يرشدهم النجم إلى حيث كان الصبى ليسجدوا له ويقدموا الهدايا . وأسرع نحوه الرعاة الساهرون بعد أن بشرتهم الملائكة. بدأ تاريخ جديد يدوى فيه صوته يدعو: طوبى لصانعى السلام ومن له أذنان للسمع فليسمع.
المهندس توفيق ميخائيل
---------------------------------------------------------
المسيح يولد فى أصحاب القلوب النقية غير الخادعة، نقاء يجلو كل غموض ويزيل كل التباس، فلا حقد ولا ضغينة، ولا حسد ولا كبرياء، بل صفاء ما بعده صفاء و »طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعانون الله«.
د. مينا بديع عبد الملك
-------------------------------------------------
تحدثنا صفحات الكتاب المقدس عن المسيح له كل المجد.. »ليس لابن الإنسان موضع يسند عليه رأسه«، فكان يجول يصنع الخير فى كل مكان وموضع مزمع أن يمضى إليه يقوده الروح القدس.. »
م .عصام عياد باسيلي
-------------------------------------------------------------
بعد مرور أكثر من ألفى عام، وفى ذكرى ميلاد السيد المسيح له المجد. مازال العالم يحركّه الشيطان مدمرّا لرسالته السامية عن » المحبة« . فلنا أن نفرح مع التسبيح الملائكى: المجد لله فى الأعالى، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرّة. ونتألم لقرار ترامب القدس عاصمة لإسرائيل. فثنائية الفرح والألم موجودة منذ تكوين الخليقة. والمسيح الذى ولد فى بيت لحم بفلسطين مازال يهان فى ميلاده ووطنه لكونه فلسطينى الأصل.
لطفى النميرى عضو اتحاد كتّاب مصر
لمزيد من مقالات عيد ميلاد مجيد;


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.