رغم دخوله تاريخ رياضة الدراجات عقب فوزه هذا العام بسباقي فرنسا تور دو فرانس وإسبانيا لا فويلتا، تحول الدراج البريطاني كريستيان فروم إلي شخص مشتبه فيه بعد أن سقط في اختبار للكشف عن مادة السالبوتامول المنشطة. وفاز فروم في 2017 برابع ألقابه في تور دو فرانس، وهو الثالث علي التوالي له في نفس السباق، كما حقق فوزا مهما آخر عندما توج في سبتمبر الماضي بسباق لا فويلتا، وهو أول سباق كبير يفوز به بعد السباق الفرنسي. ولكن نجاح فروم اصطدم بشبهة تعاطي المنشطات، حيث أعلن الاتحاد الدولي للدراجات في الأسبوع الماضي أن فروم سقط في اختبار للكشف عن مادة السالبوتامول المنشطة في السابع من سبتمبر، أي بعد ثلاثة أيام فقط من فوزه بسباق إسبانيا. ومن المعروف أن فروم32 عاما يعاني من مرض الربو ويتناول السالبوتامول من أجل مكافحة هذا المرض، ولكن شبهة تناوله هذه المادة كمنشط تفجرت بعد أن كشفت الاختبارات تجاوز نسبة هذه المادة في عينات التحاليل القدر المسموح به لاستخدامها كعلاج. لكن تحاليل عينات البول الخاصة بالبطل العالمي ونجم فريق سكاي للدراجات رصدت وجود ألفي نانوجرام من مادة السالبوتامول في كل ميلجرام من السائل، في حين أن الحد المسموح به هو ألف نانوجرام فقط، أي نصف الكمية التي ظهرت في التحاليل.