أكدت الدكتورة انهار إبراهيم حجازي خبيرة الطاقة والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية تنوع وثراء مصر بمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في الوقت الذي مازالت تعتمد فيه علي مصادر الطاقة التقليدية ، وأنه يمكن لمصر أن تتجاوز أزمتها من الطاقة مع تعظيم حجم انتاجها من المصادر الجديدة وترشيد استخدام الطاقة في كل القطاعات. فقد بلغ حجم المنتجات البترولية المستوردة في عام 2012/2013 نحو 12.3 مليون طن بتكلفة تصل إلي 11 مليار دولار ارتفعت في عام 2013/2014 إلي 13.2 مليون دولار، وفي عام 2015 بدأت مصر في استيراد الغاز المسيل، وبالنسبة للطاقة الشمسية فإن مصر من أغني دول العالم بالطاقة الشمسية، حيث يتراوح متوسط عدد ساعات سطوع الشمس بين 9 و11 ساعة يوميا ويتراوح المتوسط السنوي للإشعاع الشمسي الكلي بين 1900 و2600 كيلووات/ ساعة/ متر مربع سنويا، للإشعاع الشمسي المباشر بين 20003200 كيلووات / ساعة في المتر المربع وبالنسبة لطاقه الرياح المتوافرة فمصر واحدة من أعلي المعدلات العالمية والمناسبة لإنتاج الطاقة الكهربائية وبسرعات متوسطة تصل إلي ( 8 10 متر /ثانية (علي سواحل البحر الأحمر) و6 8 متر/ ثانية (في مناطق جنوب غرب النيل والصحراء الغربية) وقد تم إصدار أطلس تفصيلي لتوافر طاقة الرياح في المواقع المختلفة . كما يوجد 6 محطات مائية لإنتاج الكهرباء علي نهر النيل بإجمالي قدرات يصل إلي 2800 ميجاوات ، كما يجري إنشاء محطة بقدرة 32 م ميجا وات في أسيوط.، والمحطات هي : خزان أسوان 1280 ميجا وات،و السد العالي 2100 ميجا وات وقناطر إسنا 86 ميجا وات نجع حمادي 64 م ميجا وات وقناطر أسيوط 32 ميجا وات.. وقالت الدكتورة أنهار أن هذا التنوع في مصادر الطاقة يؤكد أن مصر يمكنها أن تحقق الاكتفاء الذاتي منها بالتركيز علي تنميتها و حسن استخدامها.