يبدأ المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم مساء اليوم أولي خطوات مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية المقرر اقامتها بالجزائر العام المقبل. وكذلك أولي مبارياته الرسمية منذ بداية تكوينه بقيادة ربيع ياسين المدير الفني وذلك عندما يواجه نظيره الكيني. في الجولة الثانية من التصفيات في المباراة التي ستقام في العاشرة مساء باستاد الكلية الحربية وبدون جمهور ويديرها طاقم حكام من تونس ومراقب تنزاني وتعتبر الخطوة قبل الأخيرة نحو التأهل للنهائيات الإفريقية.. حيث سيصعد الفائز من الفريقين بعد مباراتي الذهاب والعودة إلي الدور الثالث من التصفيات وذلك بعد أن جنبت القرعة الإفريقية التي اجراها الاتحاد الإفريقي الفريقين المشاركة في الدور الأول من التصفيات. وإذا انتقلنا لتحليل مباراة اليوم فسنجد أن كل فريق سيدخلها لتحقيق هدفه طبقا لرؤيته وطموحه وذلك قبل مباراة العودة المقرر اقامتها يوم21 أغسطس المقبل بالعاصمة الكينية نيروبي والتي ستحدد الفريق المتأهل منهما للدور الثالث من التصفيات ولذلك فان الفريق المصري سيدخلها ولا بديل أمامه سوي الفوز وبعدد وافر من الأهداف تريحه في مباراة العودة أي حسم الموقف من مباراة الذهاب بالقاهرة حتي لا يتعرض لأي مواقف صعبة في مباراة العودة.. وعلي العكس سيكون موقف الفريق الكيني الذي سيدخل المباراة بطموح تحقيق أفضل نتيجة ممكنة يعود بها إل ي كينيا ومنتظرا الحسم علي أرضه ووسط جماهيره ومن هنا ستكون المباراة صراعا بين هجوم مصر ودفاع كينيا. وقد اختتم كل فريق أمس استعداداته لهذه المواجهة حيث أدي الفريق الكيني الضيف تدريبه الأخير مساء أمس باستاد الكلية الحربية الذي ستقام عليه المباراة وفي نفس موعدها في الوقت الذي أدي فيه الفريق المصري تدريبه الأخير علي الملعب الفرعي لاستاد القاهرة وقاده المدير الفني ربيع ياسين وركز فيه علي الهجوم السريع والتحرك الجيد وكيفية خلخلة دفاع الفريق الخصم والارتداد السريع من الهجوم للدفاع حيث أكد ياسين أن المنتخب الكيني ليس بالفريق السهل وسنبذل أقصي جهدنا للخروج بنتيجة جيدة أمامه مؤكدا احترامه للفريق المنافس. أما عن التشكيل المتوقع للفريق المصري في مباراة اليوم فيتكون من مسعد عوض في حراسة المرمي وأمامه الخماسي حسام غالي ومحمود المتولي وياسر إبراهيم وأسامة إبراهيم ومحمود وحيد وفي خط الوسط محمود تريزجيه ومحمد الشامي وأحمد رفعت وامامهما ثنائي الهجوم عمر وردة ومحمد بسام.