يعيش الجهاز الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك حالة من الضغط بسبب كثرة الملفات التى تشغل باله بداية من مواجهة الإسماعيلى الخميس المقبل فى الجولة 13 لمسابقة الدوري، مروراً بملف اللاعبين الذين يرغب المدير الفنى نيبوشا فى ضمهم للفريق أو الذين قرر الاستغناء عنهم خلال يناير المقبل، وصولاً الى حالة الغضب التى يعيشها أكثر من لاعب بسبب عدم المشاركة والتلويح بالرحيل فى يناير أيضاً. وهى كلها ملفات لا يمكن إغفالها أو التركيز فى واحد دون البقية الأخري، ورغم محاولات نيبوشا مع لاعبيه والحديث عن أهمية مباراة الإسماعيلى فى الدورى وضرورة الفوز بنقاطها من أجل استعادة التوازن والعودة لسباق المراكز الأولى والتمسك بأمل المنافسة هذا الموسم، إلا أن ملفات البقاء والرحيل مازالت تستحوذ على حيز كبير من فكر اللاعبين، وهو ما يخشاه الجهاز الفنى ويجد تأثيرا سلبيا بسببه على أداء ونتائج الفريق. وعقد المدير الفنى جلسة مع لاعبيه كما هو معتاد قبل المباريات وتحدث صراحة أنه يرفض الحديث حول أى أمور غير مباراة الدراويش وما يتبعها من مواجهات، ويرفض فكرة نهاية فرص الفريق فى المنافسة على لقب الدوري، مؤكداً للاعبيه أنه يثق فى قدراتهم وفى إمكانية العودة من جديد للمنافسة، وهناك شرط واحد فقط عليهم تنفيذه وهو الفوز بجميع المباريات المقبلة دون إهدار مزيد من النقاط بما يؤثر سلبياً على مستقبل الفريق. ورغم محاولات نيبوشا مع لاعبيه للتركيز فقط فى لقاء الإسماعيلى فإنه لم يستطع منع نفسه من التفكير فى باقى الملفات، والتشاور مع نبيل محمود المدرب العام الذى طلب منه تأجيل فكرة إعلان قائمة الراحلين لنهاية الموسم حتى يحصل كل لاعب على فرصه والحكم عليه فى المستطيل الأخضر، لا سيما السورى الشبلى وأحمد كابوريا وحتى أحمد رفعت الذى يعتبر الأقرب للرحيل يناير المقبل. كما أن ملف التعاقدات الجديدة يتصدره عمر السعيد هداف فريق الإنتاج الحربي، وبدأ مجلس إدارة النادى التفاوض مع اللاعب للحصول على موافقته قبل الدخول فى مفاوضات رسمية مع إدارة ناديه، ورغم أن الفريق به تخمة هجومية فإن النادى يفكر فى مهاجم جديد فى الوقت الذى يحتاج فيه إلى ظهير أيمن وقلب وسط مدافع وفى الوسط أيضاً، بعدما أثبتت المباريات الأخيرة عدم وجود بديل لبعض المراكز يستطيع تغطية غياب أى من العناصر الموجودة حالياً. وشهدت تدريبات الفريق استعادة خالد قمر وحازم إمام قبل لقاء الخميس القادم، لتدعيم صفوف الفريق ومنح الجهاز الفنى خيارات كثيرة أمام الدراويش، بعد شفاء كل منهما من الإصابات التى لحقت بهما، وربما تكون عودة إمام حلا مهما للفريق فى الجهة اليمنى التى لا يوجد من يستطيع قيادتها خلال إصابة اللاعب. وأشاد الجهاز الفنى بمستوى محمد إبراهيم فى مركز صناعة اللعب وأصبحت فرصه كبيرة فى قيادة هجوم الفريق مع توجيه اللوم لأداء أحمد مدبولى بسبب الفردية وعدم مساعدة فريقه والميل إلى الاستعراض.