في الوقت الذي تتوالى فيه دعوات الانفصال في أوروبا بشكل هستيري، شهدت جزيرة كورسيكا الفرنسية أمس انتخابات محلية يأمل القوميون المجتمعون في لائحة «من أجل كورسيكا»في الحصول على الأغلبية المطلقة في الاقتراع ليكونوا في موقع قوة من أجل المطالبة بمزيد من الاستقلالية عن باريس. وكان التحالف بين الاستقلاليين ومؤيدي الحكم الذاتي الحاكم منذ 2015 في الجزيرة التي ولد فيها نابوليون بونابرت، قد حصل على 45 ٪ من الأصوات في الجولة الأولى التي جرت الأحد الماضي، متقدما بذلك على اللوائح الأخرى بما فيها لائحة الرئيس إيمانويل ماكرون.في غضون ذلك، يجري حزب الجمهوريين اليميني حزب المعارضة الرئيسي في فرنسا تصويتا لاختيار زعيم جديد له ، وسط توقعات فوز السياسي المحافظ لوران فوكييه بالمنصب بعد الهزيمة الانتخابية التي مني بها أمام حزب ماكرون.