فيما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه تلميح قوي علي احتمال شن هجوم إسرائيلي علي إيران إذا فشلت العقوبات, دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك القوي الكبري في العالم إلي التعجيل بالجهود الرامية إلي إحباط البرنامج النووي لإيران. محذرا من أن تداعيات امتلاك طهران أسلحة نووية أخطر من تداعيات توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية. وقال باراك, في حفل تخريج ضباط بكلية الدفاع الوطني, إنني أدرك جيدا عمق الصعوبات والتعقيدات التي ينطوي عليها منع إيران من امتلاك أسلحة نووية, ولكنه من الواضح دونما شك أن مواجهة ذلك التحدي في حد ذاته حينما ينضج سيكون قطعا أكثر تعقيدا وقطعا أكثر خطورة وتكلفة في الأرواح والموارد. وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلي أن إسرائيل تواجه الآن أعقد تحديات لها علي الإطلاق قائلا اننا قد نضطر إلي اتخاذ قرارات مصيرية صعبة فيما يتعلق بأمن اسرائيل, مشيرا إلي ما سماه تزايد عدم الاستقرار الذي نجم عن الثورات الشعبية في البلدان العربية المجاورة.وقال إن احداث الربيع العربي التي تطورت تدريجيا حتي أصبحت صيفا إسلاميا تظهر انه في ساعة الحسم النهائية يمكننا الاعتماد في لحظة الصدق علي أنفسنا وحدنا. وعلي صعيد آخر,, كشف عالم إيراني يعمل في هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عن أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لهجوم إلكتروني جديد باستخدام نوع جديد من الفيروسات, وذلك وفقا لما ذكرته أمس إحدي شركات أمن الكمبيوتر الفنلندية. وقالت شركة إف سيكيور الفنلندية المتخصصه في أمن الإنترنت إن العالم الإيراني الذي لم يذكر اسمه بعث العديد من رسائل البريد الإلكتروني إلي الشركة أكد خلالها أن منشأتي فوردو وناتانز النوويتين الإيرانيتين تعرضتا لهجوم بفيروس موسيقي, حيث يجعل الفيروس أجهزة الكمبيوتر تصدر موسيقي صاخبة جدا لإحدي فرق الروك الشهيرة, كما يتمكن الفيروس من إغلاق و تعطيل أنظمة الكمبيوتر. جاء ذلك بالتزامن مع تهديد مسئول إيراني في أمن الانترنت بتكسير أسنان الولاياتالمتحدة إذا واصلت شن الهجمات الإلكترونية علي الجمهورية الإسلامية