فيما أفرجت اللجنة العليا لمكافحة الفساد فى السعودية عن رئيس المراسم الملكية السابق محمد الطبيشى مقابل التنازل عن جزء من أمواله لصالح الدولة، كشفت مصادر سعودية أن إطلاق سراح الأمير متعب بن عبد الله جاء بعد التوصل إلى "اتفاق تسوية مقبول" مع السلطات يقضى بدفع أكثر من مليار دولار. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسئول سعودى مشارك فى الحملة على الفساد قوله إنه لم يتم الكشف عن مبلغ التسوية ،ولكن من المعتقد أنه يعادل أكثر من مليار دولار أمريكى، مضيفاً أنه "من المعلوم أن التسوية شملت الإقرار بالفساد الذى يشمل حالات معروفة". وإلى جانب الأمير متعب ،قال المسئول السعودى إن 3 أشخاص آخرين على الأقل تشير المزاعم إلى تورطهم فى قضايا فساد أبرموا أيضا اتفاقات تسوية مع السلطات. وتابع أن النائب العام قرر أيضا الإفراج عن عدد من الأفراد ومقاضاة ما لا يقل عن 5 أفراد، ولم يذكر المسئول أى تفاصيل عن شخصياتهم. فى هذه الأثناء، قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن اللجنة العليا لمكافحة الفساد فى السعودية أفرجت عن محمد الطبيشى الذى عمل رئيساً للمراسم الملكية حتى ربيع عام 2015 مقابل تنازله عن جزء من أمواله لصالح خزينة الدولة ضمن تسوية حكومية مع المدانين بالفساد. وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن السلطات السعودية قايضت حرية الطبيشى بمبلغ ضخم قُدّر ببضعة مليارات، مؤكدة أن الأنباء تحدثت عن أن التسوية مع رئيس المراسم الملكية السابق، وصلت إلى مبلغ 6 مليارات ريال.