رغم التعادل الإيجابى للنادى الأهلى أمام الوداد المغربى على إستاد برج العرب فإننى على يقين أن النادى الاهلى دائما هو البطل القادر والمتخصص فى الفوز خارج ارضه وتحت اى ضغوط. الأمل كبير ان شاء الله فى حسم البطولة فى مباراة العودة يوم السبت القادم وان يتوج الاهلى ان شاء الله بأغلى الالقاب الافريقية، حيث يؤكد التاريخ انه سبق له الفوز به خمس مرات خارج أرضه وللمرة التاسعة فى تاريخه. صحيح أن اللقاء لن يكون سهلا، فالخصم قوى وعنيد واستطاع الوصول للنهائى ويكفى أن مديره الفنى الوطنى حسين عنوتة استطاع التعادل رغم تقدم الاهلى 1/ صفر فى الدقائق الأولى من المباراة ..ولكن كلنا ثقة فى نجوم الاهلى وجهازه الفنى بقيادة الكابتن حسام البدرى الذى يرى ان مواجهة الذهاب ليست بأهمية مباراة الاياب بغض النظر عن نتيجتها ..فمباراة السبت المقبل ستحسم التتويج باللقب خاصة ان الاهلى يكفيه الفوز أو التعادل بأكثر من هدف وهى نفس وجهة النظر التى لعب بها البدرى فى مباريات ربع ونصف النهائى حيث فاز فى مباراة العودة على الترجى على ارضه ووسط جماهيره 2 /1 فى ملعب رادس، ونفس الأمر تكرر مع النجم الساحلى الذى لقنه الدرس بالفوز عليه بسداسية فى مباراة الاياب ..اذ ومما سبق يتضح أن مواجهة الاياب بالنسبة للبدرى هى الأهم..وسوف يستفيد البدرى من لقاء الذهاب والوقوف على الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون سواء دفاعا او هجوما لعلاجها واللعب على نقاط الضعف التى ظهرت على الفريق المغربي. مرة أخرى أقول الاهلى دائما هو البطل الذى يعرف دائما كيف يسعد الشعب المصرى ونحن فى انتظار روح الفانلة الحمراء فى المغرب ليؤكد للجميع انه نادى المواقف الصعبة الذى قدم المعجزات فى تاريخ الكرة المصرية، وسيفوز ان شاء الله بالبطولة الغالية المحببة إليه. وأخيرا أتمنى ألا تؤثر العملية الانتخابية بالنادى على تركيز اللاعبين وعلى جميع المرشحين ان يرتفعوا فوق مستوى المسئولية حتى يمنحوا الفرصة ليركز اللاعبون فى مباراة العودة. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين