تعد مؤسسات تلقي الشكاوي أو ما يعرف بديوان المظالم إحدي الاليات المهمة لحماية الناس من إنتهاك حقوقهم من اساءة استخدام السلطة, ولم تحظ بعد هذه المؤسسات لا بالاهتمام الواجب ولا بالانتشار الكافي في الدول العربية. , رغم أن جذورها الاولي موجودة في عمق التراث العربي والاسلامي. وتأخذ مؤسسات تلقي الشكاوي أسماء متعددة واشكالا متنوعة ربما كان أكثرها شيوعا مكاتب الامبودسمان علي نحو ماهو شائع في شمال أوروبا ومحامي الشعب أو المدافع عن الشعب في أسبانيا والدول الناطقة بلغتها أو المفوض البرلماني في المملكة المتحدة وسيرلانكا.. ووسيط الجمهورية في فرنسا والدول الناطقة بلغتها في الجابون والسنغال ولجنة الشكاوي في نيجيريا. وقد اخذت هذه المؤسسات أسماء متنوعة علي الساحة العربية مثل ديوان المظالم في المغرب والموفق الاداري في تونس ووسيط الجمهورية في موريتانيا وجيبوتي وديوان الحسبة في السودان ومكتب الشكاوي في مصر. وذلك حسب ما جاء في الدراسة التي أعدهامحسن عوض عضو المجلس القومي لحقوق الانسان.