أجرت الأهرام استطلاع للرأي عبر موقعه الالكتروني حول النسبة المقبولة لوزراء الإخوان والسلفيين في الحكومة الجديدة؟ وقد شارك في الاستطلاع42194 الف جاءت النتائج علي النحو التالي: اكد65% من المشاركين في الاستطلاع ان نسبة الثلث كافية للتيارات الاسلامية داخل الحكومة الجديدة بينما يري7% من المشاركين زيادة النسبة الي40% في حين يري10% زيادة تمثيل التيارات الاسلامية داخل الحكومة الي50% لكن19% من المشاركين طالب بزيادة تمثيلهم اكثر من50%, وحرص عدد من الزوار علي كتابة بعض التعليقات فيقول ناصر الحوفي: الفيصل هو الخبرة العملية فالحكومة ليست كعكة يتم تقسيمها ولايجب أن يكون تشكيل الحكومة الجديدة علي اساس نسبة معينة للاخوان و السلفيين, و هو مايؤكد عليه ابراهيم كمال الذي يقول لا نريد وزراء من الاخوان أو السلفيين بل نريد وزراء يملكون كفاءات وفق معايير الانجاز. اما سوسن مصطفي علي فتقول: نريد حكومة تكنوقراط من الالف للياء- لا نريد نسب للاحزاب ذ لان حدوث ذلك معناه الفشل الكامل لهذه الحكومة بنسبة100%. وفي نفس الاتجاة يأمل نادر ان يكون تشكيل الحكومة الجديدة من المصريين المثقفين بعيدا عن تخصيص نسب للاحزاب ويتفق معه في ذلك الدكتورمصطفي كامل خلف قائلا: تقسيم مدمر للوطن وبداية لرسم صورة ذهنية عن مجتمع مقسم تترسخ مع الوقت لتصبح واقعا ملموسا وهذا خطير جدا علي مصر الكفاءة هي المعيار الوحيد لأن المشاكل معروفة والحلول أيضا معروفة والمطلوب هو القرار. و عبر احمد هاشم عن مخاوفه من تزايد مقاعد التيارات الاسلامية داخل الوزارة الجديدة ليصبح مصيرها نفس مصير مجلس الشعب والشوري الذي يشكل اغلبيته الاخوان والسلفيين متهما اياهم بانهم وراء المشكلات التي نعاني منها أما فكري صليب: ينبغي أن تكون معايير الاختيار لأفضل الخبرات لهذا المنصب. لدفع مصر إلي الأمام مثل اليابان, وألمانيا وكوريا اما جيمي فيطالب بمنح الرئيس فرصة تشكيل حكومة متوائمة ومتوافقة مهما كانت نسبة الاخوان فيهه سواء كانت100% او صفر% ماداموا كفئا لهذه المهمة اما محمد قاسم فيقول ليس مهما ان كانوا اخوان ولا سلفييين ولا ليبرالييين المهم مصريين مخلصين عندهم خبرة وعقل وقادرين علي النهوض بالبلد ويطالب السيد العربي بإعطاء الفرصة كاملة للرئيس في سبيل تحقيق برنامج النهضة. اما منيب عبد الظاهر فيطالب الاعلام بالغاء وصف الاخوان والسلفيين لانهم جزء من نسيج الشعب المصري ولم يأتوا من اسرائيل او الصين, وفي نفس الاتجاه يري صابر حسانين ضرورة حصول الاخوان و السلفيين علي70% في المائة من مقاعد الحكومة الجديدة بشرط ان يحققوا امال الشعب المصري اما صفية علي فتطالب بحصول التيارات الاسلامية علي75% من مقاعد الحكومة مثل مجلس الشعب لأن هذا اختيار الشعب الذي قام بهذه الثورة والرئيس يفعل ما يراة في سبيل تحقيق برنامج النهضة. وهو ما يؤكد عليه جمال عامر قائلا: الديمقراطية تعني ببساطة حكم الأغلبية. اما عمادعبدالمنعم فيري وجوب ان تكون الحكومة كلها سلفيين وإخوانا فقط لأن الإسلام يحمل الخير للبشرية. اما احمد فيقول: والله لو ان الوزارة كلها اخوان وسلفيين وسوف يحققون مصالح الشعب المصري واهدافة فاهلا بهم ويتمني أن تكون نسبة الإخوان والسلفيين في الحكومة الجديدة أكثر من50% لأنهم الأكثر فهما للدكتور مرسي وأكثر الناس حرصا علي نجاح مشروع النهضة وهو بالتالي نجاح لمصر كلها.الجدير بالذكر ان موقع الاهرامwww.ahram.org.eg يستخدم آليات لها معايير واضحة في الاستطلاع و لا يوجد اي نوع من التدخل البشري لعمل هذا البرنامج داخل الموقع كما المواقع الاخبارية العالمية مثلBBC