فى قرى «كفر البطيخ ونجريج ومنطقة السوق» وفى بنها وغيرها كان للاحتفالات طعم خاص، أفراح وزغاريد ودموع.. البسطاء فى هذه القرى يحتضنون بعضهم البعض يقدمون التهانى يعتبرون النجوم أبناء قراهم أبناءهم.. الجميع اجتمع على فرحة واحدة لا أحد يتحدث إلا عن كأس العالم، ففى قرية «نجريج» التى تبعد 35 كيلو مترا عن مدينة طنطا ارتسمت السعادة على وجوه كل أبناء القرية، وتوافد الجميع على منزل والد الفرعون محمد صلاح.. وفى كفر البطيخ تجمع أكثر من 3 آلاف يقدمون التهنئة لوالدة «السد العالي» وأشقائه، وهم يهتفون «ارقص يا حضري»، وهكذا فى باقى قرى النجوم. «الأهرام» رصدت أجواء الفرحة فى مسقط رأس أبطال المنتخب، التقت أهاليهم وجيرانهم وكشفت تاريخ البدايات والصعوبات حتى الصعود إلى القمة، وفيما بين هذا وذاك كانت هناك محطات كثيرة ومحطات فاصلة.. والتفاصيل فى السطور القادمة.