تعقد حملة » كمل يا سيسى » أول مؤتمراتها العامة اليوم، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسة المقبلة، يشارك بالمؤتمر الأول ضمن سلسلة المؤتمرات التى يخطط لها المجلس الرئاسى للحملة، العديد من نواب البرلمان والشخصيات العامة. وحسب تأكيدات مؤسس الحملة ومتحدثها الإعلامى عبد النبى عبد الستار، بأن المؤتمر سيشهد إطلاق حملة موازية لجمع 30 مليون توقيع من داخل وخارج مصر، لمطالبة السيسى باستكمال مهمته الصعبة فى مواجهة الإرهاب وإعادة بناء الاقتصاد من جديد. كما تنظم حملة «معك من أجل مصر» مؤتمرا جماهيريا ثانيا يوم الجمعة المقبل بالإسكندرية لدعم السيسي، بحضور قيادات الأحزاب والقوى السياسية والشعبية. ويُعد هذا المؤتمر جزءا من حملة أوسع لتعبئة الشارع المصرى حول الرئيس السيسي. ومن جانبه، أكد منسق الحملة الدكتور أحمد عبد الهادى أن هناك عددا كبيرا من المؤتمرات يتم التجهيز لها بالمحافظات، ويشارك فيها قيادات القوى الوطنية والأحزاب لافتا إلى أن جميع المشاركين بمؤتمرات الحملة اتفقوا على إعلاء شأن المصلحة الوطنية والتوحد والتكاتف حول الرئيس خلال هذه المرحلة للدفع بالوطن نحو شاطئ الأمان. وأوضح عبد الهادى أن هناك رغبة من عشرات القيادات السياسية والشعبية والحزبية للمشاركة فى مؤتمرات الحملة، لكن تم الاتفاق على تقسيم الجهود وتوزيعها على المؤتمرات المختلفة بما يضمن وجود جميع القوى الوطنية فى كل مؤتمرات الحملة خلال المرحلة المقبلة. ويشارك بالمؤتمر أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر، والدكتور ياسر رمضان رئيس حزب الأحرار والمستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، والدكتور محمد زكريا رئيس حزب المواجهة، والدكتورة نيرمين عبد الرحمن رئيس حزب الحق المصري، والسيد العادلى رئيس حزب الاستقلال المصري، وصافى السيد رئيس تحالف الدفاع عن قضايا المرأة، والدكتور ياسر كمال رئيس تحالف الدفاع عن الوطن ومواجهة الإرهاب. بينما أعلن حزب المؤتمر تأييده الكامل سياسات الرئيس داخليا وخارجيا طالبا منه الترشح لفترة ثانية. وأكد رئيس الحزب عمر المختار صميدة، أمام المؤتمر الحاشد الذى نظمه الحزب تحت عنوان «اللقاء الدورى السنوى لقيادات حزب المؤتمر» مساء أمس أن تأييد الحزب للرئيس السيسى بولاية ثانية، يأتى عن قناعة تامة بالانجازات الكبيرة التى حققها لتحقيق حلم المصريين فى إنشاء دولة مصرية مدنية حديثة وتأسيس الجمهورية الثالثة. ووصف الرئيس بالجراح الماهر وانه يعمل بمشرط الإصلاح بعيدًا عن ضغوط الشعبية، وإصلاح الأمور من الجذور، وتحمل المسئولية كاملة.