يبدو ان عقول الشياطين التى تحكم العالم بدأت فى تنفيذ البروتوكول التاسع عشر من بروتوكولات حكماء صهيون و الذى يحمل عنوان ( إشاعة التمرد ) و الذى يتوسط بروتوكولى ( إفساد التعليم ) و ( إغراق الدول فى الديون ) ، و الدليل على ذلك هو فيروس الإنفصال الذى استشرى بسرعة أكبر من سرعة فيروس الأنفلونزا. فبعد العبث الكردستانى المتمثل فى مسرحية الاستفتاء على الانفصال عن الوطن العراقى و استقلال أربيل و السليمانية بالاضافة كركوك فوق البيعة ، نصحو لنجد فيروس الإنفصال يضرب إقليم كتالونيا الاسبانى و الذى يرغب مسؤوليه الإنفصال عن الوطن الأم ( اسبانيا ) لتفقد اسبانيا 15 فى المائة من اراضيه حيث ينظم الانفصاليون إضرابا عاما بمشاركة نادى برشلونة وسط بوادر انقسام خطيرة بين الإسبان فى ظل مخاوف من امتداد النزعات الانفصالية إلى دول أوروبية أخرى خاصة و أنه تواترت أخبار عن إجراء استفتاء اليكترونى على انفصال إقليم ( فينيتو ) و عاصمته ( فينيسيا ) . الخطة واضحة يا سادة ، الخطة ببساطة هى تفكيك الدول الكبرى فى العالم صاحبة التاريخ العريق فتصبح الدول الصغيرة لقمة سائغة يلتهمها الوحش الصهيونى و يتحقق البروتوكول الأخير و هو السيطرة على العالم . انتبهوا أيها السادة ، فلم يبق سوى خمسة بروتوكولات من أصل أربعة و عشرون لمزيد من مقالات وسام أبوالعطا;