موارد كثيرة خلقتها الظروف والمتغيرات التى تطرأ على المجتمع وبإمكاننا تطويعها لتصب فى خزانة الدولة وعلى الرغم من أنها على مرأى ومسمع من الجميع الا ان احدا من المسئولين لم يحرك ساكنا.. وعلى سبيل المثال الألاف من السيارات صغيرة الحجم التى يطلق عليها رجل الشارع واصحابها «التمناية» تجوب شوارع ومناطق جميع محافظات مصر بأمكان الجهاز التنفيذى فى الحكومة إدخال الملايين من الجنيهات لخزينة الدولة فى حالة تقنين اوضاع تلك السيارات الملاكى التى تعمل فعليا بالاجرة وتتحدى الحكومة التى تأخذ موقف المتفرج امام مشكلة التمناية التى تتحرك بعشوائية فى الشوارع وتحدث فوضى لاختراقها النظام المرورى الذى عجز عن توفيق اوضاع تلك السيارات وعمل خط سير ومواقف ثابتة لها واخضاعها للرقابة المرورية والقانونية لمنع فوضى المرور التى تحدثها والحصول على الملايين من الجنيهات فى حالة تسجيلها سيارات اجرة تسهم فى حل مشاكل المواصلات. أيضا لم يتطرق احد من اعضاء البرلمان وحتى ادارة المرور ومسئولى المحافظات ومجلس الوزراء لمواجهة سرطان الشوارع المسمى بالتوك توك وتقنين اوضاعه مروريا بخطوط سير محددة ومعتمدة مروريا اللهم الا من بعض اجتهادات أقسام الشرطة بوضع ستيكرات على تلك المركبات ويتم تسجيلها فى دفاتر امناء الشرطة ان البعض من حاملى الشهادات العلمية لم يتمكنوا من اللحاق بطابور العمل ايضا كذلك موظفو المعاشات البعض منهم اتجه لقيادة التوك توك كوسيلة مضمونة للارتزاق جميعهم لديهم الرغبة فى دفع الضرائب والرسوم المستحقة لترخيص وتقنين اوضاع التوك توك والتمناية ودفع الملايين فى تحقيق ذلك ليقوم مجلس الوزراء والداخلية والمرور بالاستفادة من تلك الاموال المهدرة وتحقيق الانضباط فى الشارع المصرى. لمزيد من مقالات ناصر جويدة