تحاول لجنة الحكام باتحاد الكرة الخروج من المأزق الذى وقعت فيه، بعد قرار مجلس إدارة الاتحاد بارسال ثمانية اسماء الى الفيفا ضمن القائمة الدولية، وهم: جهاد جريشة، محمود البنا، أمين عمر، محمد معروف، محمد صباحي، محمود بسيوني، وأحمد الغندور، وبذلك تكون اللجنة قد ارسلت اسماء الناجحين فى الاختبارات الى الفيفا والتى بدورها تختار ما تشاء من بينهم. وكان الحكم محمد الحنفى قد خرج من القائمة هذا الموسم بعد الاصابة التى فاجأته اثناء الاختبارات واصبح المكان الذى يشغله خاليا وهناك صراع على هذا المكان ، بعد الضغوط التى تمارس على اللجنة من قبل البعض لترشيح احد الحكام الجدد لهذا المكان الخالى . وتجد اللجنة حيرة فى ترشيح الحكم السابع فى القائمة رغم ان كل المعايير تؤدى الى الحكم محمد الصباحى الذى ظهر بمستوى طيب خلال المباريات التى ادارها وهى 17 مباراة مقارنة بزملائه، وهى الفرصة الأخيرة امامة لانه يبلغ من العمر 38 عاما. وكان احتياطيا فى الموسم الماضى فى القائمة الدولية، فى الوقت الذى يحاول الحكم أحمد الغندور 31 عاما الدخول للقائمة عن طريق الكورس الذى حصل عليه من الاتحاد الأوروبي، والذى رشح له دون اختبارات أو أى معايير بعيدا عن لجنة الحكام، وقد ادار الغندور الصغير 10 مباريات فى الدورى المحلي. الجدير بالذكر أن القائمة الدولية لجميع المرشحين سوف ترسل الى الفيفا نهاية الشهر الحالى وغير مسموح للاتحاد المصرى بارسال اكثر من 7 أسماء لحكام الساحة ومثلهم للمساعدين بجانب حكام كرة الصالات، والكرة الشاطئية والكرة النسائية . والسؤال الذى يطرح نفسه هل تكون الكفاءة هى المعيار الذى يتم الاختيار على اساسه؟ أم الضغوط والمحسوبيات هى التى يعمل بها اتحاد الكرة؟ هذا ما يجيب عنه اتحاد الكرة خلال الفترة المقبلة.