سادت حالة من الصدمة الشديدة لدى الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بسبب إصابة حسام عاشور لاعب الوسط خلال مران الفريق بملعب الجامعة فى العاصمة تونس أمس الأول، حيث تعرض عاشور لكدمة قوية فى الركبة، خرج على أثرها من المران ولم يستطع إكماله وخضع لفحص طبى تحت اشراف الدكتور خالد محمود مدير الجهاز الطبى الذى أكد ان اللاعب سيجرى برنامجا تأهيليا لمدة يومين فى إطار محاولات مكثفة لتجهيزه لمواجهة النجم الساحلى المقرر لها بعد غد فى مدينة سوسة خلال مواجهة ذهاب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا، وقال طبيب الفريق ان جناح أيمن الفريق احمد الشيخ يعانى من إجهاد شديد فى عضلات الظهر وهناك محاولات لتجهيزه أيضاً للمباراة . وكشفت مصادر خاصة من داخل المعسكر الأحمر فى مدينة سوسة عن تفاصيل التقرير الطبى للثنائى المصاب، حيث تبين أن عاشور الملقب ب«المسمار» يعانى من شد فى الرباط الداخلى ويخشى الجهاز الطبى من الدفع به فى تلك المواجهة فتتفاقم إصابته، لذا فان هناك اتجاها لدى حسام البدرى ومعاونيه بأن يلعب أحمد فتحى فى مركز الوسط المدافع بجانب عمرو السولية على أن يبدأ بمحمد هانى فى الجبهة اليمنى . وقالت المصادر ان أحمد الشيخ لن يلحق بمواجهة النجم الساحلى فهو بحاجة الى راحة وتدريبات تأهيلية لمدة ثلاثة أيام على الأقل بسبب إصابته بالتهاب فى «القطنية» ولن يجازف الجهاز الفنى باللاعب فى ظل تواجد اكثر من لاعب جاهز فى نفس مركزه وعلى رأسهم وليد سليمان. فيما يخوض الفريق الأحمر مرانه الرئيسى اليوم بالملعب الفرعى لاستاد سوسة تحت قيادة الجهاز الفنى وبمشاركة 23 لاعباً المتواجدين فى تونس، ولن يشهد تدريب اليوم أى مؤشرات من قبل حسام البدرى حول التشكيل الذى سيبدأ به مواجهة الأحد، تحسباً لعيون المنافس الذى سيراقب الفريق بدون شك فى تدريباته بسوسة. وأنهى الجهاز الفنى للفريق تجهيز لاعبيه وتدريبهم على خطه المباراة المرتقبة، والحاسمة خلال التدريبات التى جرت اليومين الماضيين،واستقر البدرى على أغلب عناصر التشكيلة الرئيسية التى سيدأ بها المواجهة المرتقبة حيث سيكون شريف إكرامى فى حراسة المرمى وامامه محمد هانى وسعد سمير ورامى ربيعة وعلى معلول واحمد فتحى وعمرو السولية وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان ووليد أزارو (أجاي). وكانت البعثة قد وصلت الى سوسة فى العاشرة من مساء أمس بعد رحلة استغرقت قرابت الساعتين ، بعد أن أنهت مرانها فى ملعب الجامعة الذى خاضه الفريق فى الثالثة والنصف ظهراً لتوفير مزيد من الوقت قبل السفر.
